عادات العمل الناجح
مقدمة:-
النجاح هو من أهم الكلمات
التي تُشعر أي شخص بالسعادة والسرور والفرحة، حيث أن النجاح هو أكثر الأمور التي يرغب
كل شخص الوصول إليها، حيث أن النجاح هو تحقيق الطموحات والتميز وهو الأمر الذي يسعى
إليه كل شخص عن طريق المصابرة وهي التي من خلالها يمكن لأي شخص أن يصل لأعلى الدرجات
من النجاح والجدير بالذكر أن الوصول إلى النجاح لم يأت بسهولة ولكنه يحتاج إلى الكثير
من الجهد والتعب والصبر للتغلب على كافة الصعوبات والعقبات التي تواجه أي شخص في طريقة
إلى النجاح، ومفهوم النجاح يختلف من شخص إلى أخر، ولكن هناك مفهوم للنجاح عنصر أساسي
بين كافة المفاهيم وهو أن النجاح هو تحقيق الطموحات وإرضاء النفس والذات، من خلال الوصول
إلى الأهداف، والنجاح هو الذي يجعل الإنسان في حالة إيجابية دائمًا حيث أن الإنسان
يستغل كافة طاقاته للوصول إلى تلك الأهداف
النجاح والتفوق هما أمران يسعى لهما أي شخص.. وحتى تكتمل سعادة
الإنسان فإنه يسعى لأن يكون ناجحاً في حياته الشخصية والمهنية أيضاً.. عندها سيجد أن
حياته اختلفت كلياً.. ويزيد طموحه فيعمل من أجل مستقبل أفضل.. في مقال سابق تحدثنا
عن معنى كلمة النجاح.. وماهي مفاتيح النجاح العشرة.. واليوم سنعطيكم 5 نصائح تساعد
كل شخص ليكون ناجحاً في عمله..
أهمية النجاح :-
النجاح من الأمور التي
لها أهمية كبير جدًا في حياة كل إنسان، حيث هو الشيء الذي يجعل الإنسان يسعى لكي يحقق
طموحاته، وتعود أهمية النجاح إلى أن كل شخص يسعى إلى تحقيق أهدافه والنجاح هو من الأمور
المهمة التي يستطيع الإنسان من خلالها أن يصل إلى أعلى الدرجات والنجاح لم يكن في الدراسة
فقط بل أنه نحاج في الحياة بكافة أمورها حيث يأتي النجاح منذ بداية خلق الإنسان وهو
النجاح في تعمير الأرض، لأن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان من أجل تعمير الأرض حيث
قال الله سبحانه وتعالى {هو الذي أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها}، ولكي يتم تحقيق
تعمير الأرض يجب أن الإنسان يتمتع بالنجاح ولابد من وجود أهداف للسعي إليها النجاح
يأتي من الاتقان في العمل حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم :”إن الله يحب إذا عمل
أحدكم عملا أن يتقنه” لذلك فإن النجاح هو النتاج الحقيقي للإتقان في العمل والمعروف
أن الإنسان هو خليفة الله سبحانه وتعالى في الأرض، لذلك لابد على الإنسان أن يكون ناجح
في أموره أو يسعى إلى النجاح وعندما يتعرض للفشل يعرف أن هذا أولى خطوات النجاح ولا
ييأس حيث قال تعالى :{إني جاعلٌ في الأرض خليفة} والنجاح هو الانتصار على الفشل وأيضًا
على النفس الأمارة بالسوء، لأن الإنسان الناجح لا يسير خلف الشيطان وخطواته ولا يسير
أيضًا خلف شهواته، لأن الذي يسير وراء شهواته يكون إنسان تعيس، هناك شرط أساسي من أجل
النجاح هو رضا الله سبحانه وتعالى على الإنسان ثم رضى الوالدين لأنهما أهم الأمور التي
تجعل الإنسان في النجاح باستمرار، والنجاح ليس نجاح للفرد فقد بل أنه يعود ها النجاح
على المجتمع بأكمله.
أسرار النجاح وأسباب الفشل :-
يرى الكثير من الأشخاص أن النجاح يتعلق بالحظ، لكن هذا لم يكن
صحيحًا لأن النجاح يحتاج إلى الكثير من الأسباب والدوافع التي يجب على الإنسان القيام
بها لكي يحوز على النجاح بسهولة وغير ذلك لم يصل إلى النجاح نهائيًا ومنها:
الدوافع ومعرفة الأهداف هي من أهم العوامل التي تساعد الإنسان
للوصول إلى النجاح، حيث أنها تعتبر الطاقة التي تنشط الإنسان وتحفظه ضد أي عقبات أو
صعوبات الطاقة الإيجابية، من أهم العناصر التي تؤدي بالإنسان إلى النجاح حيث من خلالها
يتم سعي الإنسان نحو أهدافه بطرق ثابتة وهي التي تحمس الشخص إنجاز مهماته وعمله بشكل
كبير المعرفة، يوجد الكثير من الأشخاص الذي يتمتعون بالمعرفة والإدراك بالكثير من الأشياء،
حيث أن المعرفة هي المصنع الحقيقي للفرص في النجاح القدرة على الخيال، يُعد الخيال
من أهم الأمور التي تساعد الإنسان على النجاح لأنه الشخص يتخيل طموحه وهو يكبر لذلك
يسعى لتحقيق أهدافه بشكل مستمر العمل بشكل جاد، حيث أن العمل هو أولى خطوات النجاح،
ولكن عندما يكون عمل جاد وبسعي مستمر ولابد من معرفة أن الفشل في أول الأمر لم يكن
هو عدم النجاح بل هو أولى خطوات النجاح. للفشل أسباب كثيرة ومنها هو عدم مصابرة الشخص
على النجاح ولأنه ييأس من أول خطوة، والنجاح يحتاج إلى الإرادة والعزيمة القوية والصبر.
كيفية الحصول على النجاح
:- الحصول على النجاح لم يكن بالأمر السهل لأنه يحتاج إلى الكثير من الصبر مع العمل
بشكل مستمر، وأيضًا لابد من تحديد الأهداف التي يرغب الشخص في الوصول إليها، ولابد
من وجود العزيمة القوية والإرادة ومعرفة الطموحات التي يرغب كل إنسان للوصول إليها
كل هذا يسهل من الوصول إلى النجاح. يحتاج النجاح إلى التركيز بشكل جيد، ولابد أبضًا
من الثقة بالنفس لأن الشخص سوف يواجه الكثير من الأشخاص الذين يحبطونه لذلك لابد من
أن يثق في نفسه، ولابد من الشخص أن لا يجعل أحد يقلل من مجهوداته وعليه أن لا يفكر
في خطواته عليه أن يفكر في نفسه بعد الوصول إلى النجاح لأن هذا سيكون حافز ممتاز للنجاح.
أنواع النجاح :-
للنجاح أنواع عديدة لا يقتصر النجاح على العمل فقط أو على الدراسة
فقط بل أن النجاح هو في كل شيء بالحياة والإنسان الناجح هو الإنسان الذي يعيش حياة
سوية وهو الذي يجعل أطفالا يعيشون في مستوى منظم ومنعم في الحياة ومن أنواع النجاح:
النجاح الاجتماعي: النجاح
الاجتماعي من أهم أنواع النجاح الذي لابد من كل شخص أن يحصل عليه لأن النجاح في العلاقات
الشخصية بين الناس هو من أسمى الأمور والنجاح الاجتماعي يحتاج إلى الذكاء في التعامل
بين الأشخاص.
النجاح العلمي: النجاح
العلمي وعلى المستوى الدراسي هو من النجاح المطلوب بشكل مستمر حيث أن كل شخص يسعى بشكل
مستمر للوصول إلى أهدافه وطموحاته وأن يصل إلى أعلى الدرجات في الدراسة التي يصل بها
إلى العمل.
النجاح الثقافي: الثقافة
من أهم الأمور التي يعتمد عليها الشخص في كافة أموره سواء على المستوي الاجتماعي أو
العلمي أو الثقافي أو العملي، لأن النجاح الثقافي هو الذي يوصل الإنسان إلى تحقيق الأهداف.
النجاح العملي: النجاح في العمل هو الذي يطمح إليه كل شخص، حيث
أن العمل هو الشيء الأساسي في حياة كل إنسان يحتاج دائمًا إلى التقدم فيه.
العادات السبع في العمل الناجح
اﻟﻌﺎدة اﻷوﻟﻰ :ﻃور اﻟﺸﺒﻜﺎت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ:
اﻟﻨﺎﺟﺤﻮن ﻣﻦ رﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺎرﺳﻮن
ﻮ
أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ
ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻳﻌﺮﻓﻮن ﻣﺪى ﻗﻮة اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ .هﻢ ﻳﻤﻀﻮن أوﻗﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء
ﻋﻼﻗﺎت
ﻣﻊ اﻷﻓﺮاد اﻟﻤﻬﻤﻴﻦ ﻣﻦ زﻣﻼﺋﻬﻢ، اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ، واﻟﻨﺎﺻﺤﻴﻦ .
ﺗﻘﺪم
هﺬﻩ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺪﻋﻢ، واﻟﺘﻮﺟﻴﻪ، وﻋﺪد آﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻓﺮاد ﺟﺎهﺰون ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ
اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة
ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻄﻠﻮب .
إن وﺟﻮد ﺷﺒﻜﺔ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ أﺷﺨﺎص ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺷﺒﻜﺔ ﻣﻦ
ﺧﻤﺴﺔ أﺷﺨﺎص ﻳﻌﻨﻲ أن ﺷﺒﻜﺘﻚ
ﺗﺘﻮﺳﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻣ ّﺮتبﻄ
.
اﻟﻌﺎدة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ :اﻟﺰﺑﻮن ﻓﻲ ﻣﺮكز اﻻهتمام:
إن ﻧﺠﺎح اﻟﻌﻤﻞ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﺘﺰام ﺛﺎﺑﺖ وﻏﻴﺮ
ﻣﺘﺄرﺟﺢ
ﻣﻊ اﻟﺰﺑﻮن. ﻳﺸﻤﻞ هﺬا اﻻﻟﺘﺰام اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻟﻔﻜﺮي ﻧﺤﻮ ﻓﻬﻢ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺰﺑﻮن. إن ﻓﻬﻢ
ﺣﺎﺟﺎت
اﻟﺰﺑﻮن وﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻪ ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﺮﺻﺔ أآﺒﺮ ﻟﻜﺴﺐ ﻗﺎﻋﺪة واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ
اﻟﻤﻮاﻟﻴﻦ.
ركز ﺗﻔﻜﻴﺮك ﺑﻌﻴﺪً ﻋﻦ إﻃﺎر اﻟﻌﻤﻞ واﻟﻔﻮاﺋﺪ اﻟﻤﺮﺟﻮة، ووﺟﻬﻪ ﻧﺤﻮ
ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻨﻚ ا
آ
اﻟﻘﻴﺎم
ﺑﻪ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺣﻴﺎة زﺑﺎﺋﻨﻚ .
اﻟﻌﺎدة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ :ﺣﺪد ﻧﻘﺎط اﻟﻀﻌﻒ واﻟﻘﻮة:
ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻧﺠﺎح اﻟﻌﻤﻞ أن ﺗﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎط
اﻟﻀﻌﻒ
واﻟﻘﻮة ﻟﺪﻳﻚ. ﻳﻤﻨﺤﻚ اﻟﺼﺪق ﻓﻲ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻧﻔﺴﻚ وﻋﻤﻠﻚ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻤﻮ
اﻟﺴﻠﻴﻢ
ﻓﻲ آﻼ اﻻﺗﺠﺎهﻴﻦ. ﻻ ﺗﻤﻀﻲ اﻟﻮﻗﺖ وأﻧﺖ ﺗﻄﻮر ﻧﻘﺎط اﻟﻀﻌﻒ ﻟﺪﻳﻚ، اﻧﺸﺪ
اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة
ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ، واﻟﺘﻔﺖ أﻧﺖ ﻟﻠﺘﺮآﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎط اﻟﻘﻮة. ﻓﻲ آﺘﺎب quot;اآﺘﺸﻒ ﻧﻘﺎط اﻟﻘﻮة ﻟﺪﻳﻚquot; ﻳﻜﺸﻒ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻏﻮل ﺁب Gullupﻋﻦ
أن اﻟﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ وﺑﻨﺎء
ﻧﻘﺎط اﻟﻘﻮة ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻋﻮﺿً ﻋﻦ اﻟﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻤﺜﺎﻟﺐ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ
ﺎ
ﺗﻨﻈﻴﻤﻚ
هﻮ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻷﻣﺜﻞ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻟﻨﺠﺎح. ﺧﺬ وﻗﺘﻚ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ
وﻣﻨﻬﺞ
ﻋﻤﻠﻚ . اﻟﻤﺮوﻧﺔ
وﺳﺮﻋﺔ اﻟﺘﻜﻴﻒ ﺗﻮﻓﺮ ﻋﻠﻴﻚ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﻘﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﺒﺢ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺿﺮورة ﻣﻠحة .
اﻟﻌﺎدة اﻟﺮاﺑﻌﺔ :اﻟﺘﻜﻴﻒ :
ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻜﻴﻒ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻷوﺿﺎع.
ﻻ ﺷﻲء ﻳﻤﻀﻲ آﻤﺎ ﺧﻄﻂ ﻟﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ. ﻋﺎﻟﻢ اﻷﻋﻤﺎل
ﻣﻠﻲء ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﺟﺂت واﻷﺣﺪاث ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ،
واﻟﺘﻜّﻒ ﻣﻦ أهﻢ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻟﺮﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺠﺎوب اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻣﻊ
اﻟﻈﺮوف
ﻣﻊ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﻨﻬﺞ اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺘﺼﺮف ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻏﻴﺎب اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت
اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ.
إن اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻜﻴﻒ ﺗﻌﻨﻲ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺠﺎوب ﻣﻊ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﻌﻴﺪا
ًﻋﻦ اﻟﺨﻮف أو
اﻟﻘﻠﻖ .
ﻗﺪ ﺗﻨﻄﻮي اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻢ
ﺗﻜﻦ ﺗﺘﻮﻗﻌﻬﺎ
اﻟﻌﺎدة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ :ركز ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﺻﺔ:
المشاكل ﺟﺰء ﻻ ﻳﺘﺠزأ
ﻣﻦ ﺣﻴﺎة اﻷﻋﻤﺎل. ﺷﺆون اﻟﻬﻴﺌﺔ
اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ، ﺳﻮء ﻓﻬﻢ اﻟﺰﺑﻮن، اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﻣﺸﺎآﻠﻬﺎ، واﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻻ ﺗﻜﺎد
ﺗﻨﺘﻬﻲ...
ﻟﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﻤﻞ ﻧﺎﺟﺢ ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻰ وﺟﻬﻲ اﻟﻌﻤﻠﺔ.
كل ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ وﺟﻬﻬﺎ اﻵﺧﺮ ﻓﺮﺻﺔ.
التركيز ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺴﺘﺨﺮﺟﻬﺎ
ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻳﻤﻨﺢ ﻋﻤﻠﻚ روح
اﻟﻤﺘﻌﺔ وﻳﺠﺪد ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺘﻪ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ .
اﻟﻌﺎدة اﻟﺴﺎدﺳﺔ :اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ أﻓﻀﻞ:
اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ هﻲ ﺣﺠﺮ اﻷﺳﺎس ﻓﻲ ﻧﺠﺎح
اﻷﻋﻤﺎل.
ﺗﺒﻨﻰ ﻋﺎدة اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ أﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﺘﺠﻌﻞ ﻋﻤﻠﻚ أآﺜﺮ إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ. هﺬا ﺳﻮف
ﻳﺨﻠﻖ
اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ للتركيز ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ اﻟﺤﺮﺟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﻧﺤﻮ اﻷﻣﺎم،
وﺗﺤﻘﻖ
اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻮاﺋﺪ.
ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻌﺰز اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ،
اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ
ﺑﻤﺼﺎدر ﺧﺎرﺟﻴﺔ، ﺗﻄﻮﻳﺮ وﺗﺤﺴﻴﻦ ﻇﺮوف اﻟﻌﻤﻞ .
اﻟﻌﺎدة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ :إدارة ﻧﻤﻂ ﺣﻴﺎة ﻣﺘﻮازن:
ﻳﺴﺤﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ رﺻﻴﺪ
اﻟﻮﻗﺖ واﻟﻄﺎﻗﺔ دون ﺣﺴﺎب،
وﻣﻦ اﻟﺴﻬﻞ ﺟﺪً أن ﻳﻤﺘﻠﻚ اﻟﻌﻤﻞ زﻣﺎم اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ. ﺗﻮﻗﻒ، اﻟﻌﻤﻞ
ا
اﻟﻨﺎﺟﺢ
، أو ﻧﺠﺎح اﻟﻌﻤﻞ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ أن ﺗﻨﻬﺞ ﻣﻨﻬﺞ اﻻﻋﺘﺪال ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻧﻮاﺣﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ
اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ
واﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء. ﻗﺴﻢ وﻗﺘﻚ ﺑﻴﻦ اﻟﻮاﺟﺒﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ وواﺟﺒﺎت اﻟﻌﻤﻞ
وأوﻗﺎت
اﻻﺳﺘﺮاﺣﺔ واﻻﺳﺘﻤﺘﺎع... ﺳﻴﺠﻌﻞ هﺬا ﺣﻴﺎﺗﻚ أكثر ﻣﺘﻌﺔ وﺗﺠﺪدا .
ﺣﺎول أن ﺗﻄﺒﻖ هﺬﻩ اﻟﻌﺎدات اﻟﺴﺒﻊ اﻟﻮاﺣﺪة ﺗﻠﻮ
اﻷﺧﺮى، وﺳﺘﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﺧﻄﻮات ﻣﺘﺴﺎرﻋﺔ
ﺗﻘﺘﺮب ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ كل ﻣﺎ ﺗﺼﺒﻮ إﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻧﺠﺎح.
ما الذي يميز الناجحين؟
هناك أمور خمسة يشترك فيها الأشخاص الناجحون:
- لديهم
حلم .
- لديهم
خطة .
- لديهم
معرفة وتدريب من نوع خاص .
- لديهم
استعداد والرغبة في العمل بجد.
- لا يعدون
كلمة "لا" إجابة لأي تساؤل.
كيف تكون ناجحاً في عملك؟
1) حدد أهدافك: يجب عليك معرفة الموقع الوظيفي الذي
تود أن تكون فيه في المستقبل ووضع خطة زمنية وأهدافاً واقعية يمكن تحقيقها في السنة،
الثلاث سنوات والخمس سنوات القادمة. يجب عليك مراجعة هذه الخطة بشكل دوري لإجراء التعديلات
أوالتحسينات إذا لزم الأمر.
2) أعثر على مرشد لك: من الضروري أن تختار شخصاً ما
ذو خبرة واسعة في مجال عملك ليعطيك النصح والإرشاد في الأمور التي تتعلق بالعمل حيث
يمكن استشارته عند إتخاذ القرارت الهامة التى تساعد على النجاح والتقدم في الحياة المهنية
والاستعانة بخبراته لمواجهة بعض المصاعب اليومية للعمل الوظيفي.
3) أرشد شخصاً آخر: أرشد شخصاً قد بدأ مشواره المهني
مؤخراً، فإن ذلك سيبقيك على اتصال بأحدث المستجدات، ويساعدك على بناء سمعة طيبة ضمن
الأقسام والأوساط المختلفة في الشركة وحتى في الشركات الأخرى.
4) إعرف نفسك: قيّم نفسك بصدق لتحديد نقاط الضعف والقوة
في شخصيتك لكي يتسنى لك العمل على تحسينها لمجارات نظرائك في العمل.
5) لا تتوقف عن التعلم: التعلم المستمر هو من أعظم
الإستثمارات التي تعتبر أمراً واجباً على كل من أراد النجاح في حياته المهنية. كل منا
يتمتع بمهارات قيمة لا يمكن الإستغناء عنها غير أن إتقان تلك المهارات لا يستثني العمل
على تطويرها وتحسينها من خلال التدريب والتعلم المستمر. فعلى كل شخص أن يأخذ على عاتقه
مسؤولية تطوير نفسه، إمكانياته ومهاراته المهنية لكي يبقى في الطليعة.
6) إعمل على تحسين مهارات اتصالك مع الآخرين: تعتبر
مهارات الاتصال مع الأشخاص الآخرين من أهم عناصر النجاح المهني. على المرء أن يتعلم
كيفية تلقي وإعطاء الآراء البناءة حتى يتمكن من إقناع الآخرين بأسلوب فعال إلى جانب
إستحضار الدعم وحشد المساعدة. يمكن اعتبار الإنصات بانتباه من الأمور التي يجب العمل
على تطويرها عند تعلم كيفية الإتصال بفاعلية.
7) ضع أهداف الشركة نصب عينيك: تعامل مع الشركة بجدية
واهتمام وتذكر أن للشركة رؤيتها ومهامها وقيمها وأهدافها التي يجب أن تتوافق مع أي
عمل تقوم به. كما يجب عليك العمل ضمن حدود سياسات الشركة وخطوات سير العمليات بها أو
الانضمام إلى الفريق الإداري الموكل بتعديلها أو تطويرها.
8) استفد من تقييم الآداء الوظيفي بشكل فعال ومناسب:
إن تقييم الآداء الوظيفي هي الفرصة المثلى لكي يحصل الموظف على المزيد من المسؤوليات
ولمناقشة مساره المهني وكيفية الوصول إلى المسار الصحيح من خلال حشد الموارد المناسبة
والدعم المطلوب. إغتنم هذه الفرصة.
9) تواصل: من الضروري أن تبقى على اتصال دائم بالمجتمع
المهني واعمل على توسيع نطاق دائرة معارفك الشخصية وذلك إما عن طريق الانضمام إلى الاتحادات
المهنية أو الانخراط بشكل فعال في النشاطات التي تنظمها جمعية خريجي مدرستك أو جامعتك
أو أية نشاطات تعارف أخرى.
10)
التطوع:
مثل شركتك في النشطات التطوعية التي تنظم لخدمة المجتمع وإشترك في الحملات الإجتماعية
المحلية التي تسعى إلى إحداث إختلاف في المجتمع واعمل على مضاعفة معرفتك خارج أوساطك
ودوائر معارفك المباشرة.
11)
إصقل
مهارات تعاملك مع الناس: معاملة الآخرين معاملة حسنة في الأوساط المهنية والعملية تساعد
الشخص على النجاح في حياته المهنية، لذا، فعليك أن تعامل الآخرين بلباقة واحترام حتى
تترك إنطباعاً حسناً عند الآخرين.
12)
لا تتحدث
بسوء عن رؤوسائك أو نطرائك: أقصر الطرق التي تؤدي إلى فقد احترام وثقة رئيسك أو نظرائك
في العمل هي التحدث عنهم أو عن سابقيهم بسوء. لذا، عليك أن تتجنب أحاديث النميمة التي
يثيرها بعض الأشخاص في مكان العمل مهما كانت النتائج.-
13)
حسّن
نوعية وظيفتك: انطلاقاً من المبدأ القائل أن المسؤولية لا تعطى ولكنها تكتسب، إجعل
من نفسك عنصراً لا يمكن الإستغناء عنه في الشركة من خلال الاستمرار في اكتساب الأساليب
والأفكار الجديدة وأخذ المبادرات التي لها تأثير إيجابي على الشركة إلى جانب إظهار
الحماس الذي له أفضل الأثر على التطور والنمو الوظيفي.
14)
دع الآخرين
يعرفون بأنك الأمهر في مجال عملك: إطمح دائما لتجسد معنى الحرفية والمثابرة في العمل،
وتطلع لتكون أحد الموارد التي لا يمكن الاستغناء عنها في مجال عملك. تعتبر السمعة الحسنة
من أهم العوامل الأساسية التي تساعد على الحصول على ترقية أو زيادة في الراتب.
15)
سوّق
نفسك: تأكد من علم زملائك، وخاصة رؤسائك، بدورك وانجازاتك في الشركة. لا تتردد في التحدث
عن إنجازاتك لكي تحصل على التقدير اللازم والترقيات التي تستحقها.
16)
كن شغوفاً
في عملك: أفضل الطرق للتفوق الوظيفي هي الصدق في حب العمل. إن الحماس أمر يسهل ملاحظته
وله تأثير واضح على الآخرين في الشركة بالإضافة إلى عملائك حيث ستجدهم منجذبين إليك
كلما ظهر حماسك وشغفك لعملك للعيان.
17)
ليكن
مظهرك لائقاً: ليس من الضروري أن يكون المهنيون المحنكون أفضل الأشخاص في اختيار ثيابهم
ومظهرهم، ولكن من الضروري أن يكون مظهر المرء لائقاً ومرتباً في عمله حتى يعكس صورة
جيدة تنم عن مهنية عالية ويترك انطباعاً حسن لأطول مدة.
18)
كن ذكياً
في تنفيذ عملك: على كل موظف أن يركز في عمله على الجوانب التي تؤثر على عمل الشركة
وفاعليتها. كذلك، لا يقتصر النجاح المهني على عدد الساعات التي يعملها المرء وإنما
يعتمد على قيمة المنتج النهائي.
19)
اترك
كل ما لا يتعلق بالعمل بعيداً عنه: على المرء إذا طلب النجاح في وظيفته وحياته المهنية
أن يقوم بترك جميع الأمور الخارجية والتي ليس لها علاقة بالعمل في مكانها سواء أكان
ذلك في المنزل أو عند الجيران أو في مدرسة الأطفال.
20)
تحلى
بروح الفريق: أصبحت روح الفريق اليوم من المتطلبات الأساسية التي يجب أن يتحلى بها
الموظف، فعليك أن تكون متعاوناً مع الآخرين ومتحمساً للمشاركة في مشروع ما لإنجاحه.