القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال عن الرياضة والصحة





مقال عن الرياضة والصحة

الرياضة :

 تؤثر الرياضة بشكل إيجابي على الأطفال والكبار على حد سواء، وتوفر فرص للتمرين وقضاء وقت مع الأصدقاء في بيئة صحية مثالية، فقد أفادت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية في عام 2012 أن سجلات المشاركة الرياضية في الولايات المتحدة قد وصلت إلى مستويات قياسية خلال العام الدراسي 2010 إلى 2011 ، إذ شارك 55% من طلاب المدارس الثانوية في الألعاب الرياضية، وهذا يدل على وعي الناس بأهمية ممارسة الرياضية، وتأثيرها الإيجابي على صحة الأفراد.

فوائد الرياضة للصحة الجسدية توفر الرياضة مجموعة من الفوائد الصحية للجسم ومنها:

 تحد الرياضة من الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، كضغط الدم، وارتفاع الكولسترول، والدهون الثلاثية، ومرض السكري، إذ يمكن لها أن تخفف من عوامل خطر الإصابة بها، أو تقللها بنسبة كبيرة بحسب ما جاءت به جمعية القلب الأمريكية.
 تساعد عللى فقدان الوزن أو المحافظة على الوزن، إذ توصي الكلية الأمريكية للطب الرياضي بـممارسة من 150 إلى 250 دقيقة من النشاط البدني المعتدل الشدة أسبوعياً للوصول إلى الوزن المثالي.
تزيد من لياقة الجسم، والكتلة العضلية. تساعد على بناء كتلة عظمية كثيفة، وتقلل من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام وذلك بحسب موقع سبن هيليث الإلكتروني (Spine-Health).
 تحسن مرونة الجسم، وتزيد ليونته وتحمله للقيام بمختلف المهام.

 فوائد الرياضة للصحة النفسية من الآثار النفسية لممارسة الرياضة ما يلي:

تساعد ممارسة الرياضة على تحسين المزاج، وتعزز الشعور بالراحة والاسترخاء، فالانخراط في النشاط البدني يحفز إفراز المواد الكيميائية التي تجعل الإنسان يشعر بالراحة والسعادة.
 تحافظ على المهارات العقلية الأساسية مع تقدم الإنسان في العمر، فتحسن التركيز، وتعزز التفكير النقدي، والتعلم، وإتخاذ القرارات، إذ أظهرت الأبحاث أنّ القيام بمزيج من الأنشطة الهوائية، والأنشطة التي تركز على تقوية العضلات لمدة 30 دقيقة، وبمعدل ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع في توفير هذه الفوائد الصحية العقلية.
تقلل من التوتر والاكتئاب وتخفف من ضغوط الحياة اليومية، والتورط في الأفكار السلبية، إذ تقلل الأخيرة من مستويات هرمونات التوتر في الجسم، وتحفز إنتاج هرمون الأندورفين الذي يقضي على شعور الإجهاد والتعب.
 تعزز الثقة بالنفس، وتحسن من تقدير الفرد لذاته، من خلال زيادة قوته وقدرته على التحمل، وإنجاز كافة المهام سواء أكانت خارج الملعب أو بداخله.
تبني شخصيات قيادية، إذ كشفت الدراسات التي أجريت في المدارس الثانوية عن وجود علاقة بين المشاركة الرياضية والصفات القيادية لدى اللاعبين، بسبب وجود الفرصة للتدريب، أو محاولة الفوز أو الخسارة معاً وخصوصاً في الألعاب الجماعية ككرة القدم، وكرة السلة.

اقتراحات لنشاطات رياضيّة في حياتنا :

هُناكَ الكثير منَ النشاطات المُهمّة التي تدخل فِي تحسينِ الصحّة والجسم، وهيَ تمارينٌ جيّدة يُمكن أن تضافُ فِي الروتين اليومي وتُغَيرهُ إلى الأفضل مِثل:
صعودِ ونزول الدرج والابتعادِ عن استخدامِ المِصعَد، فهذا الأمر يساعِدُ على تحسين عَمَلِ المفاصِل وتقويةِ العِظام.
المشي وعدم اللجوء إلى وسائلِ النقل إذا كانَ المكانُ قَريباً، فالمَشي لنصفِ ساعةٍ يَوميّاً يُحسّن منَ المزاج والتفكير وأيضاً يزيدُ مِن ليونةِ العضلات.
 القيامِ بالأعمال المَنزليّة مِثل: تنظيفُ الأرض وترتيبُ الغرف.
الاعتمادُ على النفس عِندَ القيام بالأمورِ الخاصّة مِثل تنظيفِ السيارة، وشراءُ الحاجات.
إنّ الرياضة مُهمّة فِي حياتك ويجب أن تَقضِي على الكسل والخمول منها، لأنّ أغلبُ الأمراض والمشاكل النفسيّة تحدُثُ بِسَببها.



هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع