القائمة الرئيسية

الصفحات


الحاجات الإنسانية

https://abhaskom.blogspot.com/


هرم ماسلو

هرم ماسلو هو عبارة عن نظريّة فلسفيّة قام بوضعها العالم أبراهام ماسلو، حيث تتحدث هذه النظريّة عن سلّم أولويّات الإنسان المختلفة، مؤكدة بأنّ هناك العديد من الحاجات التي يسعى لإشباعها من خلال قيامه بالعديد من الأفعال والتصرّفات للوصول إليها، كما تنص على أنّ الحاجات غير المشبعة تسبب إحباطاً وتوتراً وآلاماً نفسيّةً حادةً، وفي هذا المقال سنتحدث عن شرح هرم ماسلو.
هرم ماسلو للاحتياجات الحاجات الفسيولوجيّة تتمثل هذه الحاجات في التنفس، والطعام، والماء، والجنس، والإخراج، والنوم، والفرد الذي يعاني نقصاً في إشباع هذه الاحتياجات تجعله يُشبعها فيما بعد بشكلٍ مفرط، فنرى الإنسان الفقير عندما يصبح غنيّاً ينفق الكثير من ماله على الطعام والشرب.

حاجات الأمان بعد إشباع الإنسان للحاجات الفسيولوجيّة

يبدأ في البحث عن حاجات الأمان التي تتمثل فيما يأتي:
السلامة الجسدية بعيداً عن الاعتداء والعنف.
الأمان في الوظيفة التي يشغلها الإنسان.
الأمن النفسي والمعنوي.
الأمن داحل الأسرة، والأمن الصحي.
أمن الممتلكات الشخصيّة ضد الحوادث والجرائم. 
الحاجات الاجتماعيّة بعد إشباع كل من الحاجات الفسيولوجية والأمان تظهر لدى الشخص رغبات في تحقيق الحاجات الاجتماعيّة المتمثلة فيما يأتي: العلاقات العاطفية والحصول على الحب.
العلاقات الأسريّة السليمة.
قدرة الشخص على اكتساب الأصدقاء، ورغبته في الانتماء إلى المجموعات الكبيرة كالجماعات الدينيةّ، والفرق الرياضيّة، والمنظمات المهنيّة.
 ملاحظة : في غياب هذه العناصر جميعاً يصبح الفرد عرضة للاكتئاب، والقلق، والعزلة الاجتماعيّة.


الحاجة إلى التقدير : تتمثل هذه الحاجة في رغبة الشخص في تحقيق المكانة الاجتماعيّة المرموقة والمنصب الرفيع ممّا يكسبه الإحساس بالثقة والقوة بالإضافة إلى كسب احترام الآخرين.

نقد نظرية هرم ماسلو للاحتياجات

تعرّضت هذه النظريّة للعديد من الانتقادات المختلفة، نذكر منها ما يأتي: افتراض النظريّة للترتيب في تحقيق الحاجات والتدرّج فيها، على عكس ما يحدث في كثيرٍ من الأحيان، حيث نرى الكثير من الأشخاص يعملون أولاً على تحقيق الذات والمكانة الاجتماعيّة المرموقة والمستوى الرفيع، ثم يبدؤون في تحقيق الحاجات الأخرى من إنشاء أسرة وبناء العلاقات الاجتماعيّة المختلفة.
إصرار الكثير من الأشخاص في الحصول على مزيد من الإشباع لحاجاتٍ معيّنة على عكس ما تفرضه هذه النظريّة من انتقال الشخص لإشباع حاجاتٍ أخرى عند تحقيقه للحاجات السابقة.
تجنّب النظريّة لتحديد حجم الإشباع المطلوب من الشخص للانتقال لإشباع الحاجات الأخرى.
افتراض النظريّة انتقال الشخص في إشباع الحاجات الدنيا للانتقال لحاجات أخرى عليا، مع أنّ هناك الكثير من الأشخاص الذين يُشبعون حاجاتهم العليا والدنيا في نفس الوقت.
إغفال النظرية للجانب الروحي والديني الذي يعتبر ذا أهميّة كبيرة لدى الملايين من الناس.

تعريف الحاجة، ماهي الحاجة؟

الحاجة هي : الدوافع والغرائز التي توجد لدى الفرد منا منذ لحظة ميلاده وتحتاج إلى إشباع وتحقيق، منها الحاجة للأكل والشرب والأمن والحاجة إلى تكوين علاقات وصداقة مع الآخريــن كذلك. وبالطبع تتعدد هذه الحاجات وتتفاوت أهميتها (وكلها مهمة بالنسبة للإنسان السوي أو الطبيعي)
لكن نقصد الأهمية هنا بأنه توجد حاجات تمثل قاعدة بالنسبة للحاجات الأخرى كوجه عام (ولن نشير هنا لمسألة الدين في لتفاوت ترتيبها عند الأشخاص قوة وضعفا – ففي حين يضحي البعض بحياته نفسها وأعز ما يملك من أجل دينه ويراه أولى الأولويات : فقد يستخف به آخر أو يؤخر الاهتمام به أو حتى يبيع دينه أو يتنصل منه أو يؤجل المطالبة بحقوقه فيه من بعد استيفاء حاجاته الأخرى)
ومن هنا نفهم معنى المقولة بأن الإنسان لا يفكر في إشباع الحاجات الجديدة طالما الحاجات الأساسية التي قبلها غير مشبعة.. لم تفهمــوا ما أقصد؟؟؟ ممم طبعاً بالمثال يتضح المقال:

مثلا إنسان مشرد وجائع، هل يمكن أن يفكر في الحاجات الإجتماعية في تلك اللحظات؟ كتكوين الأسرة مثلا والصداقات؟؟ أم أن تفكيره أولا سينصب على توفير المأوى والطعام الذي يسد جوعه؟

خصائص الحاجة إمكانية الإشباع:

حيث إنّه باتباع الطريقة الصحيحة والوسيلة المناسبة يمكن إشباع هذه الحاجات.
  • الزيادة المستمرة: لا تتوقف الحاجات بمجرد إشباعها بل تظهر باستمرار وكلّما تم إشباع حاجة تزايدت حاجة أخرى جديدة.
  • التطوّر المستمرّ: إنّ حاجات الفرد تتطوّر بزيادة سنة ونموّ عقله وجسده وتطوّره الاجتماعي أو الوظيفيّ أو غيره.


هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع