النمط التسلطي
ويتميز هذا النمط بمناخ صفي يتصب بالقهر والإرهاب والخوف ،
حيث يري المعلم في نفسه مصدراً رئيساً بل ووحيداً للمعلومات ، وينتظر من تلامذته
الطاعة التامة لتعليماته وأوامره مزاجياً في علاقته بالتلاميذ فهو الذي يمتلك
القدرة علي الثواب والعقاب ، مفقداً للتلاميذ ثقتهم من خلال اعتمادهم عليه كلياً
مقاوماً لأي تغيير في نمطه الإداري معتبراً ذلك تحدياً لسلطته .
الآثار الإيجابية للنمط التسلطي :
1- المعلم محدد لهدفه ولذلك لايستنزف الجهد والوقت لتنفيذ
الهدف .
2- مستوي تحصيل الطلاب مرتفع .
الآثار السلبية للنمط التسلطي :
1- ظهور الإتكالية والشرود الذهني ، ومظاهر الغيبة والنميمة ،
والخوف من المعلم والخوف من المعلم والخضوع له لكف أذاه .
2- فشل التلميذ في وضع أهداف لنفسه ، وضعف شديد لقدرته علي
التخطيط لحياته وسمتقبله وضياع لشخصيته .
3- الدافعية للتعلم مصدرها الثواب والعقاب مما يفقد العملية
التعليمية أهم خصائصها وهي نقل أثر التعلم ، ويبقي التعديل في السلوك محدوداً
ومرتبطاً بزمن الرهبة والخوف .
النمط الديمقراطي :
وهو ذلك النمط الذي يوفر الأمن والطمأنينة لكل من التلميذ
والمعلم ، حيث يسوده جو التفاعل الإيجابي بين المعلم وتلاميذه من جهة وبين
التلاميذ أنفسهم من جهة أخري ، وهو يراعي النمو المتكامل للتلميذ من كل جوانبه
الجسدية والنفسية ، حيث يعطي للتلميذ الفرصة في التعبير عن نفسه ، والتواصل
والتحاور مع زملائه مما يوفر إمكانية التعلم بالأقران ، ويبني شخصية الطالب الخصة
به القادرة علي نقد الآراء والأفكار المطروحة ، والقادرة علي الإبداع ، ولذلك
يحتاج هذا النمط التربوي لمدرسين ذوي كفاءة عالية حتى يتمكنوا من الحفاظ علي
البيئة الصحية للصف مع الحفاظ علي مستوي عام من التحصيل ، فالمعلم هنا لا يعطي
الأولوية لحفظ المعلومات والمعارف ولكنه يعطيها لفهم المعلومات فهماً صحيحاً
وعميقاً .
عناصر عملية إدارة الصف :
التخطيط :
وهو أول المهام الإدارية للمعلم ، حيث أن أي خلل في هذا
الجانب ينعكس علي مختلف جوانب العملية الإدارية برمتها ، وقوم المعلم بوضع العديد
من الخطط أهمها .
أ- الخطة السنوية
ب- الخطة الدراسية
ج- الخطة الزمنية للمناهج
د- خطط علاجية
هـ- خطط للمتفوقين
والمشاركة في إعداد الخطة التطويرية للمدرسة
القيادة : فيجب علي المعلم أن يكون قادراً علي :
·
خلق الدافعية للتعلم .
·
مراعاة الحاجات النفسية والإجتماعية للتلاميذ .
·
مواجهة الملل والضجر .
·
الانتباه لميل الطالب لجذب الانتباه .
·
مراعاة الفروق الفردية .
·
التنظيم .
·
التقويم .
أهم المهارت الازمة لإدارة الصف .
-
الدافعية .
-
المثيرات .
-
التهيئة للدرس .
-
غلق الدرس .
-
التعزيز .
-
الأسئلة الصفية وتوجيهها .
-
التحرك داخل الصف .
المجالات الهامة إدارة الصفية .
المجال الأول : المهام الإدارية العادية في إدارة الصف :-
أ- تفقد الحضور والغياب .
ب- توزيع الكتب والدفاتر .
ج- تأمين الوسائل والمواد التعليمية .
د- المحافظة علي ترتيب مناسب للمقاعد .
هـ- الإشراف علي نظافة الصف وتهويته وإضاءته .
المجال الثاني : المهمات المتعلقة بتنظيم عملية التفاعل الصفي :
أكدت نتائج الكثير من الدراسات علي ضرورة إتقان المعلم مهارات
التواصل والتفاعل الصفي ، والمعلم الذي لا يتقن هذه المهارات يصعب عليه النجاح في
مهماته التعليمية ويمكن القول بأن نشاطات المعلم في غرفة الصف هي نشاطات لفظية
ويصنف البعض الأنماط الكلامية التي يدور في غرفة الصف في كلام تعلمي ، وكلام يتعلق
بالمحتوي ، وكلام ذي تأثير عاطفي . ويستخدم المعلم هذه الأنماط لإثارة اهتمام
التلاميذ للتعلم ولتوجيه سلوكهم وتوصيل المعلومات لهم .
وصنف البعض الآخر السلوك الصفي داخل الصف إلي :
أ- كلام المعلم .
ب – كلام التلميذ .
كما صنف كلام المعلم إلي :
أ- كلام مباشر .
ب- كلام غير مباشر .
فالكلام المباشر هو الكلام الذي يصدر عن المعلم ، دون إتاحة
الفرصة أمام التلميذ للتعبير عن رأيه فيه .
ومن أنماط الكلام المباشر
وفيما يلي أصناف التفاعل اللفظي الصفي في التصنيف الأخير :
أ- كلام المعلم غير المباشر
1- يتقبل المشاعر
2- يتقبل أفكار التلاميذ ويشجعها .
3- يطرح أسئلة علي التلاميذ .
4- يطرح أسئلة عريضة .
ب- كلام المعلم المباشر
1- يحاضر ويشرح .
2- ينتقد أو يعطي توجيهات .
أما بالنسبة لكلام التلاميذ فيأخذ الأشكال التالية :
أ- استجابات التلاميذ المباشرة .
ب- استجابات التلاميذ غير المباشر .
ج- الكلام الإداري .
د- الصمت .
هـ- التشويش .
ومن أهم هذه الأنماط الكلامية ما يلي :
1- أن ينادي المعلم تلاميذه بأسمائهم .
2- أن يستخدم المعلم الألفاظ التي تشعر التلميذ بالاحترام
والتقدير .
3- أن يتقبل المعلم آراء وأفكار التلاميذ ومشاعرهم .
4- أن يكثر المعلم من استخدام أساليب التعزيز الإيجابي الذي
يشجع المشاركة الإيجابية للتلميذ .
5- أن يستخدم المعلم أسئلة واسعة وعريضة وأن يقلل من الأسئلة
الضيقة التي لا تحتمل إلا الإجابة المحددة مثل لا أو نعم أو كلمة واحدة محدودة
وإنما عليه أن يكثر من الأسئلة التي تتطلب تفكيراً واسعاً واستثارة للعمليات
العقلية العليا .
6- أن يستخدم النقد البناء في توجيه التلاميذ .
7- أن يعطي التلاميذ الوقت الكافي للفهم وأن يتحدث بسرعة
مقبولة وبكلمات واضحة تتناسب مع مستويات تلاميذه .
8- أن يشجع التلاميذ علي طرح الأسئلة والاستفسار .
أنماط غير مرغوب فيها لأنها لا تشجع حدوث التفاعل الصفي :
1- استخدام عبارات التهديد والوعيد .
2- إهمال أسئلة التلاميذ واستفساراتهم وعدم سمعها .
3- فرض المعلم آراءه ومشاعره الخاصة علي التلاميذ .
4- الاستهزاء أو السخرية من أي رأي لا يتفق مع رأيه الشخصي .
5- التشجيع والإثابة في غير مواضعها ودونما استحقاق .
6- استخدام الأسئلة الضيقة .
7- إهمال أسئلة التلاميذ دون الإجابة عليها .
8- احتكار الموقف التعليمي من قبل المعلم دون إتاحة الفرصة
للتلاميذ للكلام .
9- النقد الجارح للتلاميذ سواء بالنسبة لسلوكهم أم لآرائهم .
10- التسلط بفرض الآراء أو استخدام أساليب الإرهاب الفكري .
المجال الثالث : المهمات المتعلقة بإثارة الدافعية للتعلم .
-
الإنجاز باعتباره دافعاً .
-
القدرة باعتبارها دافعاً .
-
الحاجة إلي تحقيق الذات كدافع للتعلم .
وفيما يلي اقتراحات يسترشد بها في عملية استخدام الثواب أو العقاب لأهميتها في عملية استثارة الدافعية للتعلم .
1- أن الثواب له قيمته الإيجابية في إثارة دافعية وانتباه
التلاميذ في الموقف التعليم ، ويسهم في تعزيز المشاركة الإيجابية في عملية التعلم
.
2- أهمية توضيح المعلم سبب الإثابة ، وأن يربطها بالاستجابة
أو السلوك الذي جاءت الإثابة بسببه .
3- أهمية تنويع المعلم أساليب الثواب .
4- أهمية عدم إسراف المعلم في استخدام أساليب الثواب .
5- أهمية ربط الثواب بنوعية التعلم .
6- أهمية حرص المعلم علي استخدام أسالي الحفز الداخلي ، لكن
ينبغي علي المعلم مراعاة المبادئ التالية في حالة اضطراره لاستخدامها .
1- تعد العقوبة أحد أساليب التعزيز السلبي الذي يستخدم من أجل
تعديل سلوك التلاميذ عن طريق محو أو إزالة أو تثبيط تكرار سلوك غير مستحب عند
التلاميذ .
2- يأخذ العقاب أشكالاً متنوعة منها العقاب البدني واللفظي
واللوم والتأنيب ،
3- يشكل إهمال المعلم لسلوك غير مستحب في بعض الأحيان تعزيزاً
سلبياً لهذا السلوك عند التلميذ ويمثل هذا نمطاً من أنماط العقوبة .
4- يمثل تعزيز المعلم
للسلوك الإيجابي لدي تلميذ عقوبة للتلميذ الذي يقوم بسلوك سلبي .
5- ينبغي أن يقترن العقاب مع السلوك غير المستحب .
6- ينبغي ألا تأخذ العقوبة شكل التجريح والإهانة .
7- يجب أن لا يتصف العقاب بالقسوة .
8- يجب التذكر دائماً أن الأساليب الوقائية التي تؤدي إلي
وقاية التلاميذ من الوقوع في الخطأ أو المشكلات .
9- يجب الابتعاد عن العقوبات الجماعية وينبغي أن لا تؤثر
عملية العقوبة علي الموقف التعليمي .
المجال الرابع : المهمات المتعلقة بتوفير أجواء الانضباط الصفي : .
1- أن يعمل المعلم علي توضيح أهداف الموقف التعليمي للتلاميذ
.
2- أن يحدد الأدوار التي يتحملها التلاميذ في سبيل بلوغ
الأهداف التعليمية المرغوب فيها .
3- أن يوزع مسؤوليات إدارة الصف علي التلاميذ جميعاً .
4- أن يتعرف علي حاجات التلاميذ ومشكلاتهم .
5- أن ينظم العلاقات الاجتماعية بين التلاميذ .
6- أن يوضح للتلاميذ النتائج المباشرة والبعيدة من وراء تحقيق
الأهداف التعليمية للموقف التعليمي .
7- أن يعمل علي إثارة دهشة التلاميذ واستطلاعهم وذلك من خلال
أسئلة تخلق عند التلاميذ الدهشة وحب الاستطلاع .
8- أن يستخدم ما يمكن تسميته ( بأسلوب الاستثارة الصادقة ) .
9- أن يستخدم أساليب التعزيز الإيجابي بأشكالها المختلفة .
10-أن يلجأ إلي تقسيم التلاميذ إلي مجموعات وفرق صغيرة وفق
متطلبات الموقف التعليمي.
11- أن يستخدم استراتيجيات تعليمية متنوعة .
12- أن يستخدم أساليب التفاعل الصفي التي تشجع مشاركة
التلاميذ وأن يغيير وينوع في وسائل الاتصال والتفاعل سواء في الوسائل اللغوية أم
غير اللغوية .
13-أن يعتمد في تعامله مع تلاميذه أساليب الإدارة الديمقراطية
مثل العدل والتسامح والتشاور.
14- أن ينوع في الوسائل الحسية للإدراك فيما يختص بالسمع
واللمس والصبر .
15- أن يجنب التلاميذ العوامل التي تؤدي إلي السلوك الفوضوي .
16- أن يعالج حالات الفوضى وانعدام النظام بسرعة وحزم .
17- أن يخلق أجواء صفيه تسودها الجدية والحماس واتجاهات العمل
المنتج .
18- أن يعمل علي مساعدة التلاميذ علي اكتساب اتجاهات أخلاقيات
مناسبة .
19- أن يفسح المجال أمام التلاميذ لتقييم سلوكهم وتصرفاتهم
علي نحو ذاتي .
20- أن يوضح القاعدة الأخلاقية للسلوك المرغوب فليه ومواصفات
هذا السلوك ومعاييره .