عادات العمل الناجح
Ø مقدمة :
عادات
العمل الناجح يجب على الشخص أن يكون لديه القرارات الثابتة والواضحة للوصول وتحقيق
النجاح الذي يهدف له، حتى لا يؤثر أو يمنعه على تحقيق هدفه شيء، فقد يواجه الشخص المعوقات
أثناء تحقيقه للهدف المرجو عندما لا يكون لديه الرغبة القوية للوصول لها .
يمتلك
الناجحون سرًّا واحدًا فقط، وإذا كُنت ترغب بمعرفته ارجو منك قراءة هذا المقال حتى
النهاية، حيث سأكتبه بجملة واحدة وبشكل واضح جدًا، لكن قبل ذلك أرغب في الحديث عن
بعض العادات التي يجب أن تتبعها لتكي تُصبح ناجحًا.
من
منّا لا يرغب في النجاح؟ فلا يوجد أجمل من حصد ثمار ما قمُنا ببذره قبل فترة من
الزمن أيًا كانت، لكن وبكل تأكيد لن يأتي النجاح ويطرق الأبواب علينا دون المواظبة
على بعض العادات التي تُغيّر شكل الحياة بالكامل، فالكل يُدرك تمامًا أنه وبدون
جهد مبذول لا يُمكن أن يحصد المرء ما يتمنّاه والأمثلة على ذلك كثيرة.
قد
يستغرب البعض من عدم تحقيق النجاح أو عدم الوصول إلى الأهداف المرجوّة وخصوصًا
روّاد الأعمال، فعلى الرغم من وضع الفكرة وتنفيذها والعمل عليها، إلا أنها وبشكل
أو بآخر لم تحصد الصدى المتوقع، أو حتى لم تحظى بالشعبية المطلوبة التي تُساعدها
على الاستمرار. وفي بعض الحالات قد يجد رائد الأعمال أن كُل ما بذله دون جدوى ودون
فهم السبب، لكن وبالإجابة على النُقاط القادمة يُمكن التأكد من أن كُل شيء كان على
ما يرام من عدمه.
بداية
يجب عليك كرائد أعمال أن تؤمن وتثق بنفسك كثيرًا، لأنك إذا لم تضع هذه النقطة في
الحُسبان فأنت لن تحاول أبدًا، وستكتفي بالتمني، ومن الضروري جدًا أن تُقنع نفسك
أنك سوف تكون قادرًا على الوصول إلى هدفك أيًا كان، لأنك بذلك تُزيل العوائق
النفسية الناتجة عن الخوف الذي يوصلنا للنقطة الثانية الهامة المُتمثّلة بالسلبية،
ابتعد كل البُعد عن السلبية في حياتك، لأن الشخص السلبي سوف يجد صعوبات في كل
الفرص المُتاحة أمامه. كُن عكس ذلك وتحلّى بالإيجابية، وطارد الفرص في كل صعوبة
تجدها أمامك، فصعوبة إيجاد سيارات الأُجرة وغلاء أسعارها على سبيل المثال ولّدت
لنا تطبيقات النقل التشاركي.
وضع
الهدف هو من أهم أسباب النجاح، فوجود النيّة للنجاح دون أهداف تُحققها كأنك تحلم
بأن تركض لمسافة ١ كيلو متر دون ارتداء حذاء مُخصص للجري أو المُحاولة بشكل يومي للوصول
إلى الهدف المطلوب. إضافة إلى ذلك، قد يعتقد البعض أن عدم وجود مشاكل في الحياة
يعني أنك ناجح، وهذه نتيجة صحيحة إذا لم يكن لديك هدف في هذه الحياة، أما إذا كُنت
من روّاد الأعمال المُثابرين والراغبين فعلًا في تغيير واقع الحياة اليومية، فإنك
ستلقى صعوبات كثيرة في طريقك نحو النجاح، وتذكّر دائمًا أن النجاح لن يأتي بسهولة
أبدًا، وقصص النجاح كثيرة جدًا في المُدونات المُنتشرة على الإنترنت، وسترى بنفسك
أن الحظ لم يلعب مع أحدهم ليصل إلى ما يصبوا إليه.
وبعيدًا
عن العادات أو الصفات النفسية، فإن الكسل هو المُحطّم الرئيسي لجميع الأحلام، حتى
لو لم تجد فكرتك حتى الآن، اسعى إلى الحركة ومُمارسة الرياضة والاستلهام من
الأشياء الموجودة حولك خارج جدران المنزل بكل تأكيد. كما يجب عليك كرائد أعمال أن
تبتعد كل البُعد عن المُشتّتات الموجودة أمامك، التشتيت الذهني ينسف العمل والهمة في
آن واحد، ويُضيع كل التحضيرات النفسية والعملية التي قام بها رائد الأعمال رغبةً
منه في تحقيق هدفه.
Ø قيمة العمل :
يُعرّف العمل على أنّه ممارسة منتظَمة لمهنة من المهن
يؤدّيها الإنسان مقابل أجر مادي أو دون أجر مادي إذا كان العمل تطوعيًا، وللعمل قيمة
عظيمة، فقد حثّت الشرائع والثقافات كافّة على العمل وإشغال وقت الفراغ، كي يشعر الإنسان
بقيمته ودوره الإنساني في الوجود، ويساهم في تقدم مجتمعه ونفعه، ويسعى الإنسان دائمًا
إلى تطوير نفسه للوصول بذاته إلى أفضل مستوى ممكن.
Ø شروط النجاح في العمل :
إن
النجاح في العمل لا يأتي فجأة، ولن يأتي إذا ترك الإنسان فكره وعمله ووقته دون
تخطيط وتحديد، والناجحون في أعمالهم يتبعون مجموعة من الأساليب التي تساعدهم في
تحقيق أهدافهم الصغيرة وصولًا إلى الهدف الكبير الذي يتمنّون الوصول إليه، ومن
شروط النجاح في العمل الاجتهاد والمثابرة وطرد الكسل إضافة إلى الشروط الآتية:
التوكل على الله: التوكل على الله مفتاح
كل نجاح، فالإنسان الذي يستمد قوته من الله ويتوكل عليه يتحقق له النجاح باطمئنان
وثبات حتى لو كان بطيئًا. تحديد الهدف والغاية من العمل: من أهم شروط النجاح في
العمل تحديد الغاية والهدف منه، لأن الهدف يخلق حافزًا لدى الإنسان للوصول إلى مُراده.
التأنّي
والحكمة والبعد عن الانفعالات:
الانفعالات الزائدة عن الحدّ تخلق أجواء متوترة في العمل، وتؤدي إلى خلق بيئة
مشحونة تبعد الإنسان عن السلام النفسي، والتركيز على أهدافه، لذلك يجدر بالإنسان
أن يتأنّى ويتبع الحكمة ويبتعد عن الانفعالات ويُحاور بهدوء ولطف مهما استفزه
الطرف المُقابل.
الابتعاد
عن المُلهيات من الأقوال والأفعال:
يجدر بالإنسان أن يعرف قيمة الوقت الذي وهبه إياه الله، ويقدّره من خلال استثماره
بشكل فعّال وفي بيئة العمل خاصة يجدر بالإنسان أن يبتعد عن القيل والقال، ويستثمر
وقت الاستراحة بالحديث الطيّب مع الزملاء، أو بأمر ينفع العمل.
تنظيم
الوقت: من عادات الناجحين تنظيم الوقت وإدارته
بحيث يحدد الناجح وقتًا لكل مهمة من المهام ويحاول قدر الإمكان إنجازها في وقتها
المحدّد.
طلب المساعدة من الآخرين: من شروط النجاح
في العمل إدراك الإنسان بأنه كائن اجتماعي يحتاج إلى الناس والناس يحتاجون إليه،
فلا يتردد في طلب المساعدة عندما يحتاجها، ولا يتردّد في تقديم المساعدة لمن
يحتاجها.
التعلّم
من الأخطاء والبعد عن السلبية: من
شروط النجاح في العمل أن يكون الإنسان مرنًا، ويتعلّم من الأخطاء بصدر رحب، ويبتعد
عن السلبية ويحاول تطوير ذاته من فترة إلى أخرى.
الرغبة في تحقيق النجاح
وكما
جاء على لسان سقراط، حين ذهب اليه شاب وسأله عن سر النجاح، فقال له سقراط “عندما تريد
أن تنجح بقدر ما تريد ستحصل على النجاح”، وهذا واقعياً، فلا تكفي الأحلام أو أن تتخيل
نجاحك، بل يجب عليك أن تريد هذا، فالإرادة هي ما تجعل الفرد يثابر ويحاول مراراً وتكراراً
حتى يتحقق النجاح على أرض الواقع.
Ø أهمية التعليم
وخير
ما نستدل به هو حديث نبينا سيد الخلق ورسولنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، حين قال:
“إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم” رواه الطبراني وغيره، وحسنه الألباني في
السلسلة الصحيحة، حيث اننا ننصح كل من يريد أن يصل للنجاح، أن يتعلم كيفية تحقيقه،
باستخدام تقنية التعلم حتى يصبح خبيراً فيما يهدف إليه.
العديد
من الأبحاث أظهرت أن الأفراد الذين يمتلكون دخلاً عالياً، ومن لديهم حب التعرف على
الأفراد المقابلين بسهولة هم في الأغلب من حصلوا على درجات علمية كبيرة عن غيرهم، إذ
أن الفرد المتعلم يمتلك الأفكار والحقائق والمعرفة التي ترتبط بمجاله، لهذا من الضروري
السعي وراء زيادة هذه الحصيلة العلمية، بجانب العمل على الوصول الى منزلة عالية من
العلم.
Ø توفر المال
إن
المال يوفر للفرد حرية أكبر من حيث أنها توفر الكثير من الخيارات المتاحة، والمقدرة
على الاستفادة من الكثير من الفرص، إذ أن عدم امتلاك المال يضيع العديد من الأمور التي
يمكن القيام بها، وهذا هو الأمر الذي قد يقلل من الخيارات التي يمكن الاستفادة منها.
Ø تحديد الأهداف على المدى الطويل
يجب
على كل فرد يسعى نحو طريق النجاح، التخطيط وتحديد الأهداف على المدى الطويل، وهذا الى
جانب تعيين المنزلة والدرجة التي سيصل لها، والخطة التي سيعمل عليها لتحقيق الهدف،
وبالمقابل يجب عدم إهمال تعيين الأهداف على المدى القصير.
حيث
أنها ستأخذ مالكها لتحقيق الأهداف على المدى الطويل، ومن أمثلة الأهداف طويلة المدى:
التطوع مع المؤسسات الخيرية، أو التخطيط لشراء منزل.
Ø الاستقلالية
وهذا
نمط من السيطرة المدرسة والمقننة بشكل من الأشكال على ما تواجهه من ظروف، في ظل بيئة
حياتك الخاصة، تحقق عن طريق نوع العيش الملائم شخصياً لك، بعيداً عما يتوقعه منك المحيطين
بك.
وتمنح
الاستقلالية والجرأة على تجربة الأمور الجديدة بالحياة، فمثالاً على هذا: إن كنت تعمل
بشركة خاصة أو مؤسسة حكومية بدخل جيد، ولكن تشعر أن هذا ليس المكان المناسب لك أو تشعر
بالملل، وتسعى لتحقيق ذاتك في مكان أخر غير الذي تعمل به، إن كنت مستقل الفكر بذاتك
تستطيع تحرير نفسك من هذا، وأن تجد السبل والوسائل لتحقيق ذاتك وفق ما يتلاءم مع طموحاتك.
وتزيح
الاستقلالية الضغوطات عن الفرد وتجعله واثقاً بنفسه ومن قدراته، وتجعله يبادر بكل مسؤولية
وتدبر نحو تحقيق نجاحه الخاص، عن طريق نهج أسلوب مختلف، كبدء مشروع خاص كمثال.
Ø المهارات
وجود المهارة هذا يعنى أن الفرد يمتلك فرصة لتحقيق النجاح، فماذا إذ وجد أكثر من مهارة، من المؤكد زيادة الفرص للوصول للنجاح، إذ استثمرت ووظفت بشكل جيد وصحيح في المجالات الملائمة للفرد.
Ø التعلم من الأخطاء
في
الغالب ما يواجه الشخص الكثير من الأخطاء والمشكلات، أثناء محاولته في الوصول الى النجاح
في أمر ما، لهذا يجب على الفرد التعلم من تلك الأخطاء وعدم الاستسلام لها بأي وقت،
ويجب التعامل معها بشكل إيجابي، واعتبارها من الدوافع التي توصل للنجاح، مع مراعاة
الحذر من الوقوع في الخطأ نفسه أكثر من مرة.
Ø محاولة الابتكار
ينبغي
على الفرد أداء العمل المطلوب منه بشكل أكثر ابتكاراً وذكاءً، وليس بشكل أكثر صعوبة،
ويجب عليه القيام بالأعمال العادية بشكل إبداعي، فالمهم البقاء على اطلاع بأسرع وأفضل
الطرق وأكثرها فاعلية للقيام بالأعمال، فهذا يساعد على امتلاك عقلية مبدعة في الحفاظ
على التطور في العمل، والعمل على التغيير الإيجابي به.
Ø اعمل ما تحب
فإن
العمل على ما نحب يساعد بشكل كبير في النجاح، ويسهل الكثير من الأمور على الفرد، مثل:
انعدام
الشعور بالملل والضجر.
قضاء
الوقت بصورة ممتعة.
عدم
الاهتمام على المعيقات.
المضي
قدماً وتخطى الصعوبات والمخاوف.
بذل
الكثير من الجهد.
الإبداع
في العمل وإتقانه.
الثقة
الكبيرة في قدرات الفرد، وأنه يستطيع التطوير من هذه القدرات.
يجعل
الفرد غير مبالي لمن يريدون إحباطه، والتشويش عليه.
Ø الحد من المصادر المضيعة للوقت
من
الأفضل استغلال الوقت، عن طريق الابتعاد عن مصادر الازعاج، وتجنب جميع الأنشطة التي
لا تعود بأي نفعٍ على الفرد، حيث أنه يضيع العديد من الوقت بالعمل في المماطلة، فمثالاً
على هذا: يقوم الشخص بإضاعة الكثير من الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي، والإفراط
في التعامل مع زملاء العمل، والمقابلات الغير ضرورية.
لهذا
ينبغي تعيين الأمور الأكثر أهمية في الحياة، وتخصيص من الوقت الكافٍ في قضائه مع الشخصيات
الفعالة الملهمة.
الاستثمار
في النفس
Ø ويمكن العمل على بعض الأمور التي تساعد على الاستثمار بالنفس، مثل:
Ø اتباع نظام غذائي صحي صحيح.
الارتياد
على صالة الألعاب الرياضية، وهذا لأن ممارسة التمارين الرياضية، تساعد في إطلاق الإندروفين،
ويساهم هذا في الشعور بالارتياح، والمقدرة على الخوض في التعامل مع المهام اليومية.
Ø الالتزام بالقراءة الواعية الفاهمة.
يجب
العمل على تعلم مهارات جديدة، فهذا يساعد على تسهيل الطريق نحو النجاح.
القيام
بالأمور الممتعة بين حين وأخر، فإن من الجيد كسر روتين الحياة اليومي، والقيام بشيء
جديد ممتع، إذ انه أمر يجدد من طاقة الشخص، ويدفعه للسير بإيجابية أكثر في حياته.
Ø الإيجابية
يجب
على الفرد أن يتحلى بالتفكير الإيجابي، وهذا بمثابة ضخ الكثير من الأفكار الجيدة الى
العقل، ومنه يساعد في القدرة على تحسين أداء الفرد بشكل مستمر، والمقدرة على إيجاد
بدائل الحلول وتجاوز المخاوف بكل مرة بالقيل من الخسارة على قدر الإمكان، أو الخروج
من هذه المخاوف بأفكارٍ جديدة.
Ø التوقعات
بقدر
ما تكون التوقعات الإيجابية محفزة لتقديم الأفضل وجيدة، بالمقابل لا يجب على الفرد
أن ينسى أن يكون واقعياً ويتوقع الأسوء، ليس للبكاء على الحظ السيء، أو ليوقف مسيرة
عمله، فهذا لن يفيد أبداً، لكن حتى يبادر بإيجاد بدائل الحلول وأن يكون مهيئً على تقبل
أي أمر، فهذا الأمر يحدث دائماً بجميع المجالات مهما بدت ناجحة وقوية، فذلك أمر عادي
ويجب توقعه.
Ø التنظيم
التنظيم
يساعد على إكمال المهام، وتذكر كل الأشياء التي يجب القيام بها، والطريقة الجيدة للقيام
بهذا هي إنشاء قائمة بالبنود والمهام المطلوبة يومياً.
عوامل
تساعد أيضاً على النجاح
التمتع
بشخصية ذات ثقة، لأن الاحترام الذي يضفيه الفرد على نفسه وعلى غيره، بجانب التحلي بثقة
النفس، يساعدا على بناء شخصية مهنية قوية.
التزام
الفرد بعادات جيدة، وهذا هو الأمر الذي يزيد الإيجابية والإنتاجية للشخص.
الزيادة
من مهارات الفرد على الصعيد الشخصي.
Ø سلوكيات المحافطة على الوظيفة :
من
الضروري أن يدرك كل موظف مهما كانت وظيفته أن دوره في عملية التنمية دور بالغ
الأهمية والشرعة الإسلامية .
يجب
على الموظف أن يكون قوى الشخصية في غير تكلف أو مبالغة .
يجب
على الموظف أن يكون أميناً على أسرار العمل وأسرار الذيت يتعامل معهم ويحظر عليه إفشاء
سرية الأعمال التي يطلع عليها حتى إلى ما بعد تركه الخدمة .
يجب
على الموظف أن يكون مخلصاً في أداء عمله ومتعاوناً مع زملائه .
يجب
على الموظف أن يتحلى بالخلق الحسن وأن يكون حسن المظهر
.
يجب
على الموظف أن يتابع الأنظمة واللوائح والتعليمات
المتعلقة بعمله .
أن
يخصص وقت العمل لأداء واجبات وظيفته .
المحافظة
على الممتلكات والأموال الخاصة بعمله وأعمال الآخرين .
يجب
أن يعمل على أن تكون العلاقة بينه وبين زملائه علاقة تعاون وتكامل .
القدرة
على أن يُحِبَّ ويُحَبَّ
أن
يملك القدرة على تحمل المسؤولية في أي موقع يوجد فيه .
أن
يملك القدرة على صنع القرارات الذكية في تسيير ذاته .
أن
يملك القدرة على التركيز والفهم السريع .
ألا
يؤجل عمل اليوم إلى الغد .
أن
يطلع على آخر المقالات والأبحاث العلمية والعملية المتعلقة بعملية الوظيفة .
Ø عوامل مشتركة بين النجاح والناجحين :
النجاح
ذلك الشئ الذي يسعى إليه كل الناس .
أولاً
: وجود رسالة للحياة : وهو عامل مشترك بين كل الناجحين والمتميزين . والرسالة هي
الغاية التي يريد الفرد تحقيقها في حياته وهي أمر مستمر ولا ينتهي إلا بموت الفرد
.
ثانياً
: التخطيط وتحديد الأهداف
ثالثاً
: تنظيم الوقت أو إدارة الذات
رابعاً
: حسن التعامل مع الآخرين .
خامساً
: جودة وإتقان العمل .
سادساً
: تنمية وبناء العلاقات الإنسانية .
سابعاً
: الحرص على التجديد والإبداع والإبتكار .
Ø العادات السبع في العمل الناجح
يحلم
كل رجل أعمال، صغيراً كان أم كبيراً، أن يحقق مستوىً من النجاح يرتضيه لنفسه ولمغامرته
التي اختار أن يخوضها في عالم الأعمال.
فيما يلي تقدم لنا داريل زاهورسكي سبعة مفاتيح لهذا النجاح أطلقت عليها "العادات السبع في العمل الناجح".
العادة
الأولى: طوّر الشبكات الداخلية: الناجحون
من رجال الأعمال الذين يمارسون أعمالهم بشكل مباشر يعرفون مدى قوة الشبكة الداخلية.
هم يمضون أوقاتهم في بناء علاقات مع الأفراد المهمين من زملائهم، المستشارين، والناصحين.
تقدم
هذه الشبكة الداخلية الدعم، والتوجيه، وعدد كبير من الأفراد جاهزون لتقديم المساعدة
في الوقت المطلوب.
إن
وجود شبكة من خمسة أشخاص لديهم شبكة من خمسة أشخاص يعني أن شبكتك تتوسع بشكل مطّرد.
ابتعد
عن التفكير بالفوائد والأرباح على حساب رضى الزبون (الجودة) .
العادة
الثانية: الزبون في مركز الاهتمام: إن
نجاح العمل يحتاج إلى التزام ثابت وغير متأرجح مع الزبون. يشمل هذا الالتزام التوجه
الفكري نحو فهم عالم الزبون. إن فهم حاجات الزبون ومتطلباته يوفر للعمل فرصة أكبر لكسب
قاعدة واسعة من الزبائن الموالين. ركّز تفكيرك بعيداً عن إطار العمل والفوائد المرجوة،
ووجهه نحو ما يمكنك القيام به لتحسين حياة زبائنك.
العادة
الثالثة: حدد نقاط الضعف والقوة: يتطلب
نجاح العمل أن تتعرف على نقاط الضعف والقوة لديك. يمنحك الصدق في تقييم نفسك وعملك
القدرة على النمو السليم في كلا الاتجاهين. لا تمضي الوقت وأنت تطور نقاط الضعف لديك،
انشد المساعدة في المساحات الضعيفة، والتفت أنت للتركيز على نقاط القوة. في كتاب
"اكتشف نقاط القوة لديك" يكشف تنظيم جول آب عن أن المضي في تعزيز وبناء نقاط
القوة في التنظيم عوضاً عن المضي في تصحيح المثالب التي يعاني منها تنظيمك هو الطريق
الأمثل لتحقيق التميز والنجاح. خذ وقتك في التعرف على نفسك ومنهج عملك.
المرونة
وسرعة التكيف توفر عليك الكثير من المشقة عندما يصبح التغيير ضرورة ملحّة.
العادة
الرابعة: التكيف: يتطلب
النجاح في العمل القدرة على التكيف لتغيير الأوضاع. لا شيء يمضي كما خطط له تماما.
عالم الأعمال مليء بالمفاجآت والأحداث غير المتوقعة، والتكيّف من أهم العوامل المساعدة
لرجال الأعمال على التجاوب السريع مع الظروف مع القدرة على تغيير منهج العمل والتصرف
بالرغم من غياب المعلومات الكاملة. إن القدرة على التكيف تعني القدرة على التجاوب مع
التغيير بعيدا ًعن الخوف أو القلق.
قد
تنطوي المشكلة التي تواجهها على فرصة لم تكن تتوقعها
العادة
الخامسة: ركّز على الفرصة: المشاكل
جزء لا يتجزّأ من حياة الأعمال. شؤون الهيئة العاملة، سوء فهم الزبون، السيولة المالية
ومشاكلها، والقائمة طويلة لا تكاد تنتهي... لتتمكن من تحقيق عمل ناجح عليك أن تنظر
إلى وجهي العملة. كل مشكلة تحمل في وجهها الآخر فرصة. التركيز على فرصة تستخرجها من
مشكلة يمنح عملك روح المتعة ويجدد من طاقته الفاعلة.
العادة
السادسة: البحث عن طريقة أفضل: الإنتاجية
هي حجر الأساس في نجاح الأعمال. تبنى عادة البحث عن أفضل طريقة لتجعل عملك أكثر إنتاجية.
هذا سوف يخلق المزيد من الوقت للتركيز على المواضيع الحرجة التي تدفع بالمبيعات نحو
الأمام، وتحقق المزيد من الفوائد. يمكن أن تعزز الإنتاجية من خلال استخدام التقنية
الحديثة، الاستعانة بمصادر خارجية، تطوير وتحسين ظروف العمل.
العادة
السابعة: إدارة نمط حياة متوازن: يسحب
العمل من رصيد الوقت والطاقة دون حساب، ومن السهل جداً أن يمتلك العمل زمام السيطرة
على حياتك. توقف، العمل الناجح ، أو نجاح العمل يتطلب منك أن تنهج منهج الاعتدال في
جميع نواحي حياتك الشخصية والعملية على حد سواء. قسم وقتك بين الواجبات العائلية وواجبات
العمل وأوقات الاستراحة والاستمتاع... سيجعل هذا حياتك أكثر متعة وتجددا.
Ø كيف يمكن تجنب العادات التي تعيق من عادات العمل الناجح ؟
إليك
بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في ذلك:
1) ليكن لديك معدل أكبر من التركيز
إن
إحدى الخطوات الأولى التي تساعدك على أن تصبح عامل ناجح في العمل هي أن تتمتع
بالمزيد من التركيز في حياتك.
إن
التركيز على الأهداف والمقاصد هو أمر أساسي للوصول إلى النتائج الإيجابية. من دون
هذه الجهود والمساعي قد ينال منك التسويف والتأجيل.
أن
تتمتع بالتركيز يعني منح الأفضلية والأولوية لبعض النشاطات المحددة بشكل مميز عن
الأخرى، إذاً، اختر مجالاً ما ونشاط معين يعلمك
كثيراً ويلهمك، وابدأ بالعمل للوصول إلى النجاح في ذلك القطاع السوقي. وهكذا سوف
تعمل بشكل أقل ولكن سوف تحظى بالمزيد من المتعة، وتربح أكثر بكثير!
إن
وجود جدول عمل أو تدوين الملاحظات يساعدك في هذه العملية، حيث يمكنك أن تركز على
الأمور التي تهم حقاً! عندما يكون لديك جدول يمكنك أن تحدد بلون مختلف النشاطات
التي لا يمكن إهمالها أو تركها إلى وقت لاحق!
2) الدراسة المتواصلة والبحث
البحث
عن المعرفة يجب أن يكون حاضراً في حياتك إذا كنت ترغب حقاً في الوصول إلى النجاح
في عملك !
إننا
نرى أن العالم يصبح معقداً أكثر مع تقدم الوقت، وتزداد معه سرعة السوق كثيراً
وخصوصاً في مجال الانترنت. إن الانتباه والحرص على هذه التحولات يعد أمراً هاماً
كي لا تضيع عليك الفرص!
لهذا
السبب ادرس واتبع دورات كلما كان ذلك ممكناً.
3) ضع قائمة بالمهام اليومية
أحد
الأخطاء التي يرتكبها العاملون كثيراً هو وضع أهداف على الأمد الطويل.
إن
وضع أهداف يومية هو أمر أساسي للتحكم بمهاراتك ، والمحافظة على حماسك للعمل.
إذاً قم بإعداد قائمة بالمهام التي يجب عليك
القيام بها يومياً حتى لا تهمل أي وظيفة من هذه الوظائف التي تم التخطيط لها.
4) خصص وقتاً تتفرغ فيه لنفسك!
العمل
ليس كل شيء في هذه الحياة، هل سوف تحتمل القيام بذلك طوال الوقت وبشكل مستمر خلال
حياتك بأكملها؟
من
المهم أن تخصص وقتاً تقوم فيه بالمشاريع الشخصية في حياتك،: السفر، قضاء أمتع
الأوقات مع العائلة، وكذلك الأصدقاء، تعلم لغة جديدة، تعلم العزف على آلة موسيقية،
أو أي نوع آخر من النشاطات التي تجعلك تشعر بالمتعة!
إن
هذا التوازن يساعدك على أن يكون لديك استعداداً أكبر لمواجهة التحديات في العمل
عند ظهورها، ويُعتبر ذلك طريقة تساعدك على تحفيز الذات !
5) نظّم وقتك
!
من
المفيد جداً أن تحافظ على وجود مخطط تنظيمي للعمل وتنظيم الوقت بما يتلاءم مع
المهام والوظائف التي يجب عليك تنفيذها.
بهذا
الأسلوب سوف تتمتع بالمزيد من الرقابة والتحكم بأعمالك المهنية، وتتابع بشكل أفضل
النتائج التي تم بلوغها، وكذلك التفكير في الاستراتيجيات للوصول إلى جميع الأهداف
التي تم وضعها.
تعلم
المزيد عن الطرق الفعالة في إدارة الوقت في هذه التدوينة ، كي لا تفوت عليك أفضل
الفرص!
6) تجنب التشتت وفقدان التركيز
كما
ذكرنا إن التمتع بالتركيز هو أمر أساسي للوصول إلى النجاح في العمل !
توجد
العديد من الأمور التي تسبب لك التشتت وتعيق نموّك مهنياً مثل الانترنت، الأجهزة
الإلكترونية، الألعاب، الصداقات والكثير غير ذلك… يجب أن تكون لديك فكرة واضحة
جداً عن معنى العمل ومعنى التسلية والترفيه!
أثناء
العمل من المفيد أن تترك جانباً جميع هذه الوسائل الترفيهية التي تحدثنا عنها،
والتركيز على تنفيذ المهام والوظائف المهنية التي يجب القيام بها!
Ø خاتمة :
إن
النجاح هو وسيلة الإنسان للحصول على الراحة بالإحساس بما حققه من إنجاز ، وهو
طريقة للوصول إلى تحقيق ما يريد من تقدير الذات في نفوس الناس ، وهو وسيلة إلى
تحقيق رغباته الدنيوية كذلك ، لذلك عليك بالعمل والسعي " إن الله لا يضيع أجر
من أحسن عملاً .
Ø المراجع :
https://www.thaqfya.com/
https://blog.hotmart.com/ar
https://sotor.com/
http://www.hellooo.com/
https://www.mosoah.com/
https://abhaskom.blogspot.com/