تدوير المواد
المقدمة
يترافق
التطور والنشاط الصناعي والاقتصادي والاجتماعي بالتلوث البيئي. فمع دخول الصناعة والتقنية
كل مجالات الحياة (والمتمثل في الأجهزة والمعدات والسلع الاستهلاكية) وتغير أسلوب وشكل
الحياة ، تزداد أيضا مشاكل التلوث البيئي والتي تتكون خلال مراحل حياة المنتوج التالية:
* استخراج
وتصنيع المواد الخام
* تصنيع
المنتوجات
* استخدام
المنتوجات
* التخلص من المخلفات والمنتوجات القديمة ”
الخردة “
ان تدوير
المواد من الامور القديمة التي عرفها التاريخ، ويرجع تاريخ تدوير المواد الى فترة افلاطون،
حيث كان الناس يقومون بتدوير المواد الشحيحة بين الناس، لعدم القدرة على استخراجها
او جلبها بشكل كبير، لهذا فان تدوير المواد لم يكن ظهوره بسبب الثورة الصناعية، ولكنها
قد تطورت بشكل كبير بعدها حيث ان الاستهلاك الكبير لكثير من المواد في حياتنا بسبب
التطور الانساني ادى الى زياد الاعباء والمشاكل، وظهور مشاكل جديدة، الامر الذي كان
سببا في تواجد تدوير المواد في حياتنا
.
وقد اصبح
هناك علوم منوعة لعمليات التدوير للمواد، وذلك من اجل الحفاظ على مواد الارض وجعلها
مستديمة للاجيال القادمة، وكانت الحاجة الكبيرة لعمليات اعادة التدوير من اجل استغلال
وتقليل النفايات المختلفة بالاخص البلاستيكية، واعادة استخدامها مرة اخرى بدلا من رميها
او دفنها، كما انها تساعد في تخفيف الاثار السلبية لهذه المواد ويمكن استغلالها بالشكل
الانسب مرة اخرى، فمثلا اعادة تدوير الاوراق والاخشاب تساعد من التخفيف في قطع الاشجار
وزيادة الاراضي الزراعية والغابات، وانتهاء مشاكل التصحر وتلوث الهواء، كما ان للتدوير
الاهمية الكبيرة في التخفيف من مصاريف الانتاج للدول من اجل انتاج المواد الجديدة.
تهتم
الدول المتقدمة في الاونة الاخيرة من عمليات اعادة تطوير وجمع النفايات الصناعية ونفايات
البيوت وتدويرها، وذلك للوصول الى بيئة نظيفة دون اي نفايات، وعدم استخدام البدائل
النظيفة والمستدامة للطاقة والتخفيف من كمية النفايات واستخدام المواد التي تقبل اعادة
التدوير، والتقليل من استخدام المواد التي لا تقبل التدوير لانها تسبب ضرر كبير للبيئة
وصعب ازالتها او تاكلها بفعل البكتيريا، لهذا تقوم الدول بوضع الخطط الجديدة والمتنوعة
من اجل اعادة التدوير ومواجهة اي مواد غير قابلة للتدوير لجعلها قابلة للتدوير والاستفادة
منها بشكل اكبر.
اعادة
التدوير من المسؤوليات الخاصة بكل فرد في المجتمع، وهو من المسؤوليات التي تقع على
عاتق الافراد، حيث ان اعادة تدوير المواد من الامور المهمة التي علينا الاهتمام بها
من اجل بيئة نظيفة ومناسبة لنا وللاجيال القادمة بدلا من رميها في النفايات، وعلى الدول
القيام بالتوعية باهمية اعادة التدوير، ووضع مكبات مخصصة للزجاج والبلاستيك والخشب
والورق وغيرها من المواد التي تقبل اعادة التدوير
.
لتجنب
أو للتقليل بأكبر قدر ممكن من التلوث البيئي يجب اتباع وتطبيق تسلسل استراتيجيات إدارة
المخلفات ( وما يتضمنه من رفع لكفاءة وإنتاجية المواد والطاقة). والتي ترتكز على مبادئ
: استخدام تقنيات إنتاج نظيفة – تكوين الدوائر المغلقة ( إعادة التدوير) – التخلص الملائم
بيئيا من المخلفات والنفايات.
المقصود بإعادة التدوير؟
هي عملية
جمع ومعالجة المواد التي كان من الممكن التخلص منها كقمامة وتحويلها إلى منتجات جديدة،
يمكن أن تفيد إعادة التدوير مجتمعنا والبيئة، إن إعادة التدوير أمر بالغ الأهمية لمنع
المواد القابلة لإعادة الاستخدام من شق طريقها إلى مدافن النفايات، ومع ذلك يجب أن
تهدف إلى إعادة الاستخدام وإعادة الغرض قدر الإمكان لتقليل ما يجب إعادة تدويره في
المقام الأول.
أصبحت
إعادة التدوير العملية الرئيسية الجارية في الصناعات، وأي شيء يمكن أن يكون بمثابة
مصدر لصنع أشياء أخرى يسمى مواد قابلة لإعادة التدوير، المواد التي يمكن إعادة تدويرها
هي الزجاج والألومنيوم وزجاجات المياه البلاستيكية والخردة المعدنية وأنواع مختلفة
من الورق والإلكترونيات وأجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة ولوحات المفاتيح والبطاريات
وغيرها من المعدات الإلكترونية الصغيرة والمنسوجات والخشب والأسلاك والكابلات والمنتجات
البلاستيكية والمطاط إلخ.
بصرف
النظر عن عملية إعادة التدوير الصناعية هذه تتحلل جميع الأوراق وبقايا الطعام والنفايات
والأغصان ومخلفات الحدائق الأخرى بواسطة الديدان والسبروب وتحويلها إلى أسمدة، هذه
الأسمدة يمكن الاستفادة منها كثيراً.
من فوائد
إعادة التدوير أنها تقلل من كمية النفايات التي يتم إرسالها إلى مكبات النفايات والمحارق
ويحافظ على الموارد الطبيعية مثل الأخشاب والمياه والمعادن ويزيد الأمن الاقتصادي من
خلال استغلال مصدر محلي للمواد ويمنع التلوث عن طريق تقليل الحاجة إلى تجميع مواد خام
جديدة ويوفر الطاقة ويدعم التصنيع الدولي ويحافظ على الموارد القيمة ويساعد في خلق
فرص عمل في صناعات إعادة التدوير والتصنيع في بعض دول العالم.
وتلعب إعادة
التدوير دوراً مهماً في حماية البيئة والحفاظ عليها من خلال:
1. المحافظة على الموارد وتقليل الاستهلاك (تقليل انسياب
المواد واستهلاك الطاقة)
2. حماية الأراضي الزراعية وأماكن رمي المخلفات
3. حماية البيئة من المواد والانبعاثات السامة
ولإنجاح
عملية إعادة التدوير يجب مراعاة وتحقيق المتطلبات البيئية والتقنية والاقتصادية العامة
بالإضافة للمتطلبات الفنية الخاصة بكل منتوج والتنسيق بينها أثناء عملية تصميم المنتوج.
وتقدم
هذه الورقة تعريفات ومبادئ إعادة التدوير ودورها في حماية البيئة والتقليل من التلوث
وقواعد وإرشادات للتصميم المساعد لإعادة التدوير.
بالرغم
من المزايا المتعددة للصناعة وما تقدمه وتوفره من خدمات إلا أنها تسبب في أنواع متعـددة
من التلوث البيئي وما ينتج عنه من مضار وأخطار. فمعظم العمليات الصناعية والتقنية سواء
كانت لإنتاج أو لاستخدام منتوج تؤدى إلى تكون العديد من الملوثـــات ومنهـا:
تلوث
الهواء ومياه الصرف والمخلفات الصلبة. وفي حياتنا اليومية نجد أننا نستخدم العـديـد
من المنتـوجات والســلــع التي ينطبــق عليهــا نفس الشيء
استراتيجيات حماية البيئة
1.2. استخدام تقنيات إنتاج نظيفة
تجنب
أو التقليل من تكون الملوثات البيئية والمخلفات
العمل
على منع أو التقليل من استخدام المواد ذات الأثر البيئي الئ
العمل
على استخدام تقنيات مناسبة لمنع انسياب و خروج المواد الملوثة للهواء والماء والتربة
من خلال تركيب واستخدام المصائد / المصفيات المناسبة
التخلص الملائم
بيئيا من النفايات والرواسب الناتجة عن هذه المصائد / المصفيات
بالإضافة
لهذه النقاط يجب مراعاة مرحلة إستخدام المنتوج وما ينتج عنها من ملوثات ومخلفات كما
يجب أيضاً الاهتمام بعمليات التقييم البيئي ( تقييم الوحدات الإنتاجية / تقييم دورة
حياة المنتوج) ، لما توفره من معلومات عن التلوث ومصادره والتي من خلالها يمكن مقارنة
الإمكانيات والتقنيات الإنتاجية والخدمية واختيار الحلول والبدائل الأفضل وتحسين النقاط
الحرجة بها.
تكوين الدوائر المغلقة ( إعادة التدوير)
كل عملية
تصنيعية أو تشغيلية تتم على المواد الخام أو مواد التشغيل ترفع من قيمة هذه المواد
وكل عملية استخدام لهذه المواد أو أي منتوج
منها ترفع من فعالية هذه المواد.
فعن طريق
الرفع من فعالية المواد ، من خلال إطالة عمر المنتوج / المادة (إعادة الاستخدام / إعادة
التصنيع) ، يتم التقليل من انسياب واستهلاك المواد والطاقة ومن التكاليف والتلوث البيئي
التخلص الملائم بيئيا من النفايات والمخلفات
لضمان
حماية البيئة من كل المخلفات التي لايمكن الاستفادة منها أو تجنبها يجب التخلص منها
بالطرق الملائمة للبيئة. ويشمل ذلك:
*
الحرق لإنتاج طاقة حرارية تستخدم في عدة مجالات
وللتقليل من حجم المخلفات النهائية مع ضرورة
مراعاة الغازات والمخلفات الناتجة عن عملية الحرق
*
الردم باستخدام أماكن رمي خاصة يراعى فيها عدم الاضرار
بالتربة أو المياه الجوفية أو الهواء الجوى
إعادة التدوير
بالنسبة
للصناعة فإن أحد التحديات حاليا هو التعامل مع معضلة استنزاف الموارد غير المتجددة
وازدياد كمية المخلفات والتلوث البيئي والبحث عن بدائل وحلول.
الفكرة
الجوهرية لإعادة التدوير هي استحداث أو استكمال الدوائر المغلقة للاستفادة من المنتوجات
والمخلفات وذلك بإعادة استخدامها أو تصنيعها
أنواع إعادة التدوير
* إعادة تدوير المنتوج (product recycling):
تعتبر
حلا ضروريا وبديلا للإنتاج الجديد ويمكن تطبيقها على الإنتاج الكامل أو المكونات والأجزاء
كالآتي:
* إعادة
تدوير المنتوج مع المحافظة على شكله وبنيانه والقيمة العالية له بعد صيانته أو تطويره وإعادة استخدامه لنفس الوظائف والمهام أو غيرها
* إعادة
تدوير المنتوج بعد تفكيكه وإدخال مكوناته وأجزائه لعملية الإنتاج والتجميع ويعتبر هذا
النوع أقل قيمة من النوع السابق
×
إعادة تدوير المواد
(material recycling): الاستفادة من المواد الداخلة في
صناعة أي منتوج (إعادة التصنيع ) في صناعات مماثلة أو مختلفة بعد فصل المواد الداخلة
في صناعته عن بعضها البعض مع مراعاة شروط حماية البيئة كالآتي:
* إعادة
تدوير المواد من خلال إعادة تصنيعها واستخدامها كمواد تشغيل
* إعادة
تدوير المواد من خلال معالجتها كيميائيا أو حراريا لتصنيع مواد خام جديدة
دور إعادة التدوير في حماية البيئة
تساهم
إعادة التدوير في المحافظة على البيئة والتقليل من التلوث من خلال دورها في الآتي:
×
المحافظة على موارد المواد والطاقة
* تقليل
الاستهلاك من خلال إطالة عمر المنتوج
*
تقليل الاستهلاك من خلال إعادة التصنيع
*
تقليل الاستهلاك من خلال الرفع من كفاءة العمليات
الإنتاجية
*
توفير الطاقة من خلال التقليل من العمليات الإنتاجية
*حماية
الأراضي المستخدمة كمكبات لرمي القمامة من
خلال التقليل من المخلفات
*حماية
البيئة من المواد الضارة والسامة الناتجة عن الصناعات الاستخراجية والتحويلية
فوائد عملية
تدوير المواد
اعادة
التدوير له اهمية كبيرة وفوائد متنوعة اقتصادية واجتماعية وبيئية وغيرها، وهناك طرق
كثير من اجل التخلص من النفايات بشكل يكون له دور على سلامة الانسان والبيئة، وقد قامت
الحكومات المتقدمة الان بانتهاج سياسات اعادة التدوير للتخلص من النفايات، وسوف نذكر
لكم اهم فوائد اعادة التدوير.
تساعد
على الحفاظ على البيئة من الدرجة الاولى
التقليل
من تلوث الموارد المائية كالبحارو المحيطات والانهار وعدم وجود تهديد على الاحياء البحرية.
الحفاظ
على المياه الجوفية من التلوث .
الحفاظ
على نقاء الهواء الجوي من انبعاثات حرق النفايات، لانها تفرز كميات كبيرة من الغازات
السامة وco2 .
تقليل
الطلب على المواد الخام باعادة التدوير.
تحقيق
عوائد اقتصادية وارباح من المواد الخام التي تم اعادة تصنيعها وتساعد على نسبة البطالة
بتوفير فرص عمل.
توفير
الطاقات المستخدمة في المواد الخام.
تحقيق
مبدا التنمية المستدامة.
تقليل
الأمراض وتكاثُر الميكروبات في التجمّعات السُكانيّة
تقليل
عمليّات قطع الأشجار واستنزاف الغابات
.
طرق إعادة تدوير
النفايات
–
يمكن في أن يتم تدوير النفايات المنزلية بشكل فردي
بحيث يتم استخدام العلب البلاستيك والأكياس البلاستيك بعد الانتهاء من استخدامها في
كافة أغراض التخزين في المنزل .
–
يمكن لأي ربة منزل أن تستخدم الملابس والأقمشة القديمة
من خلال استخدامها كمناشف أو مماسح أو استخداماها في إعادة تصليح الملابس مرة أخرى
.
–
تستخدم المصانع الخامات المختلفة مثل: الزجاج، المعادن،
البلاستيك، الورق وغيرها من خلال إدخالها في العديد من الصناعات المختلفة مرة أخرى
وتحويلها إلى مواد خام .
–
يمكن الاستفادة أيضًا من إعادة تدوير الأطعمة المنزلية
من خلال تحويل بعض الأطعمة التي تلقي في القمامة مثل قشر البيض، أكياس الشاي وغيرها
في عمل أسمدة عضوية يتم وضعها في التربة حتى تستفيد منها .
أهمية إعادة التدوير للنفايات الصلبة
إعادة
تدوير النفايات تعود بالعديد من الفوائد ومنها:
–
الاستمرار في وجود هذه المواد الخام لفترة طويلة
من الوقت وعدم تعرضها للانقراض بسبب إعادة التدوير .
–
الحد من مشكلة الاحتباس الحراري لأن إعادة الاستخدام
تخلصنا من استخدام المواد الضارة بالبيئة التي تبعث من هذه النفايات .
–
الحفاظ على النظام البيئي لأن إعادة تدوير النفايات
تخلصنا من مشكلة الطرق التقليدية في التخلص من الفضلات والنفايات .
–
توفير بعض فرص العمل للشباب من خلال العمل في المصانع
التي تختص بإعادة التدوير للنفايات مرة أخرى .
–
إن إعادة التدوير للنفايات تعمل على توفير الأموال
عن طريق استخدام هذه المواد القديمة بدل من شراء مواد خام أخرى جديدة وهذا الأمر بالنسبة
للمصانع أو المنازل .
–
تدوير المواد الخام القديمة يلعب دور كبير في التخلص
من البطالة بين صفوف الشباب لأنها تساعد الشباب على إيجاد العديد من فرص العمل أمامهم في العمل على تدوير هذه النفايات والعمل في المصانع
التي توفر هذا النوع من العمل.
–
كما أن إعادة تدوير النفايات تؤثر على سلوك الأفراد
بشكل إيجابي مما يزيد من مستوى الوعي لدى الأشخاص .
–
أن عملية تدوير المواد مرة أخرى يقلل العديد من
المشاكل الصحية التي قد تنجم من التخلص من هذه المواد بشكل غير صحيح، بالإضافة إلى
انبعاث الروائح الكريهة من هذه المواد وتحويلها إلى قمامة إذا لم يتم إعادة تدويرها
مرة أخرى .
–
الحفاظ على الهواء الجوي من التلوث الذي يحدث نتيجة
انبعاث الغازات السامة من هذه الملوثات واحتراق ثاني أكسيد الكربون الذي يزيد من مشكلة
الاحتباس الحراري .
–
يؤدي إعادة التدوير في توفير الاستهلاك في استخراج
المواد الخام مرة أخرى التي يتم تصنيعها .
أضرار التخلص من النفايات بدل من إعادة تدويرها
التخلص من النفايات القديمة بالطرق التقليدية تؤدي إلى العديد من المشاكل والاضرار ومنها:
–
قد يؤدي التخلص من النفايات بالطرق القديمة إلى
موت التربة والحيوانات والنباتات المتضررة من التلوث الذي يحدث لها من هذه النفايات
.
–
التلوث الذي يحدث في المياه نتيجة التخلص من النفايات
وطرحها في الماء .
–
ترتفع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الأرض مما يؤدي
إلى التسبب في حدوث الفيضانات وإذابة الثلوج مسببة مشاكل أخرى لا حصر لها .
–
انتشار العديد من الأمراض السرطانية بسبب التخلص
من النفايات ووضع مكبات النفايات بالقرب من المناطق السكنية مما يؤدي إلى وجود الكثير
من الأمراض التنفسية .
–
تلوث مصادر المياه السطحية بسبب إلقاء النفايات
في المسطحات المائية والأنهار مما يؤدي إلى تلوث التربة وبالتالي موت النبات والأسماك
والحيوان على السواء .
–
التخلص من النفايات بالطرق التقليدية يزيد من انتشار
القوارض والحشرات التي تؤدي إلى العديد من الأمراض والمشاكل الصحية .
أمثلة لعمليات التدوير للمواد الخام
–
يمكن إعادة تدوير المواد المطاطية من خلال التخلص
عن طريق خلطها في أسفلت الشوارع .
–
يتم التخلص من الألمونيوم الذي يتم به تصنيع المشروبات
الغازية والمعلبات من خلال استخدام ألواح الألومنيوم.
–
يتم إعادة تدوير الزيوت الناتجة عن القلي المتكرر
للطعام واستخدامه في زيت التشحيم .
–
يمكن التخلص من الكتب القديمة والأوراق في صناعة
الأكياس الورقية .
– التخلص من بقايا الطعام من خلال تحويلها إلى أسمدة .
أفضل المواد وأكثرها اقتصادية لإعادة التدوير:
إن إعادة
التدوير توفر الطاقة (ما يقرب من 70 ٪ أقل من الطاقة المطلوبة لإعادة التدوير) والمال
لذلك فهي أكثر العمليات الاقتصادية، يركز الصناعيون على صنع المنتجات التي يمكن إعادة
تدويرها لاحقًا، حيث يتم إعادة تدوير نسبة كبيرة من المواد ويتم استخدامها كمنازل ويتزايد
عددها يومًا بعد يوم، أهم المواد القابلة لإعادة التدوير هي:
إعادة
تدوير البلاستيك: يتم استخدام العديد من المنتجات والأكياس البلاستيكية في الوقت الحاضر،
يعتبر إعادة تدوير البلاستيك بمثابة حل للتلوث الأرضي، البلاستيك بشكل عام عبارة عن
بوليمرات وراتنج ويتم صهرها لصنع منتجات أخرى، والأهم من ذلك يتم إعادة تدوير الحاويات
البلاستيكية مثل زجاجات المياه وحاويات المشروبات وزجاجات الحليب وصناديق الصابون وما
إلى ذلك، إلى جانب ذلك يتم أيضًا إعادة تدوير أكياس البقالة والأكياس البلاستيكية.
إعادة
تدوير الإلكترونيات: في هذا العالم من التكنولوجيا، حيث تتطور الأدوات بسرعة وتتسم
كل أداة جديدة بميزات مختلفة عن الأجهزة القديمة لذلك يشتري الناس أداة جديدة بمجرد
ظهورها في السوق، السؤال الذي يطرح نفسه: ماذا نفعل مع الإلكترونية القديمة؟ يجب عيلنا
إعطاؤها لأشخاص آخرين حتى تستمر الدورة.
تحتوي
الإلكترونيات على بعض المواد السامة والمتفجرة ويجب التخلص منها بشكل صحيح، لذا بدلاً
من رميها يجب إعادة تدويرها والسماح بإزالة المواد المتفجرة منها، حيث يتم إعادة تدوير
جميع الأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة التلفزيون والشاشة والطابعات ولوحات المفاتيح والماسح
الضوئي والهواتف المحمولة وجهاز الفاكس وما إلى ذلك.
إعادة
تدوير الملابس والورق: يتم إعادة تدوير الملابس في الصناعات على نطاق واسع ولا يجب
المساومة على جودتها (ملابس جديدة وعالية الجودة مصنوعة من ملابس قديمة)، وبالمثل يتم
إعادة تدوير المنتجات الورقية للحفاظ على إزالة الغابات والتلوث.
المركبات:
يتم إعادة تدوير المركبات الكبيرة والمكلفة في الصناعات التي تساعد الاقتصاد كثيرًا.
إعادة
تدوير البطاريات: يمكن إعادة تدوير البطاريات القابلة لإعادة الشحن فقط، حيث يتم فصل
البطاريات أولاً عن أغطية البلاستيك والعزل ثم يتم تسخينها في أفران كبيرة ويتم استهلاك
طاقة كبيرة.
إعادة
تدوير علب الألمنيوم: تستخدم علب الألمنيوم لحفظ أو تعليب الأطعمة، نظرًا لاستخدامها
بشكل كبير الآن فهي تشغل جزءًا كبيرًا من النفايات، وهناك حاجة ماسة لإعادة تدويرها
والتي لا تقلل من تلوث الأرض فحسب بل توفر الطاقة أيضًا.
المنسوجات:
تدير العديد من المنظمات الخيرية وغير الربحية نقاط إنزال للمنسوجات مثل الملابس والأحذية،
وعادة ما تجد هذه المواقع في مواقف السيارات أو في السوبر ماركت أو في مواقع العمل
الخاصة بالمنظمات، حيث أن ما لا تستطيع المجموعات إعادة استخدامه تبيعه عمومًا لشركات
خاصة تتعامل في المنسوجات.
خاتمة
بهذا
نكون طرحنا لكم العديد من الفوائد التي تعود على الإنسان والمجتمع من التخلص من المواد
الصلبة، لهذا يجب على كل منا التفكير في إعادة استخدام المواد والقمامة بدل من حرقها
أو سكبها في الأنهار للاستفادة من هذه المواد مرة أخرى.
https://abhaskom.blogspot.com/