علاقة الزنك بنقص حاسة الشم والتذوق
عنصر الزنك
هو من
العناصر معدنيّة التركيب ويعتبر أساسياً ويحتاجه جسم الإنسان والحيوانات
والنباتات؛ لأنّه يساهم في نمو الأنسجة، وتركيبها، وتنظيمها. ينتشر هذا العنصر في
أنحاء الجسم ككل.
وتقدّر كمية العنصرفي الجسد البالغ ب1-2 جم.
يستخدم
الزنك خارج جسم الإنسان في تغليف عنصر الحديد، وفي تركيب البطاريات، ويدخل في
صناعة سبائك اللحام، وبعض أنواع الطلاء، والكثير من المواد العضوية.
وتقدّر كمية الزنك في العالم بـ 14%، حيث إنه من
أكثر المعادن انتشاراً، واستعمالاً، بجانب الحديد، والألومنيوم، والنحاس، وبإنتاج
سنوي يقدّر بـ 10 مليون طن. فوائد الزنك لجسم الإنسان يشارك هذا العنصر في صناعة
الكثير من المواد في الجسم ومنها الإنزيمات، وتقوم الإنزيمات بالمساهمة في الكثير
من التفاعلات الحيويّة.
يشارك في
الاستقلاب للأحماض النوويّة
"RNA وDNA". يساهم في
عمليات البناء والهدم، بسبب دخوله في تركيب البروتينات.
يساهم في
النمو، بسبب دخوله في صناعة البروتينات وتنظيمها.
يساهم في عمليّة الانقسام للخلية. يدخل الزنك في
تركيب البورفيرين، الذي يكوّن الهيموجلوبين. يساعد على تقوية جهاز المناعة في
الجسم. يزيد النشاط والحيويّة، ولمعان الشعر والجلد. يقوي الإدراك.
الأطعمة الغنية بعنصر الزنك يوجد في الأطعمة الآتيّة:
البقوليّات،
كالفاصولياء والفول والعدس.
الخبز الأسمر.
الكبد.
الحبوب.
اللبن.
البيض.
اللحوم.
الأطعمة البحرية والأسماك.
خطورة نقص الزنك في الجسد ضعف في جهاز المناعة، وضعف في النمو والخصوبة عند الرجل والمرأة.
النقص
الحاد في الزنك يسبب العقم للرجل والمرأة، وفي بعض الحالات يسبب تأخير الولادة مما
يؤدي إلى وفاة الأجنة أثتاءها.
نقص في
الوزن والبنية، وضعف القدرة على الاستيعاب. ارتفاع ضغط الدم. التوتر والعصبية.
الإدمان.
تشوهات خطرة بالمواليد، وتضخّم الثدي للنساء
وزيادة حجمه ، وإفراز الحليب.
ضعف في
حاسّة الشم والتذوّق. تأخّر في النمو عند الأطفال.
سد الشهيّة
والشعور بالتعب. بطء في التئام الجروح.
الإصابة
بفقرالدم "الأنيميا". زيادة في حجم الطحال والكبد. تأخّر في النضج
الجنسي عند الذكور، والخصوبة عند الكبار، و يؤثّرعلى سلامة البروستاتا ويؤدي إلى
تضخّمها، وتؤثّر في نشاط الشخص وقدرته في التحكّم في البول. زيادة فرصة الإصابة
بهشاشة العظام عند النساء. ازدياد تصبّغ الجلد. تساقط في الشعر. التعرّض للاكتئاب.
علاقة الزنك بحاستي الشم والتذوق للزنك علاقة وثيقة جداً بحاستي الشم والتذوق،
فنقصه قد يعرّض الإنسان لفقدهما. فهناك مادة تسمّى الجوستين وهي مهمة جداً
للمحافظة على حاسّة التذوق، وتصنع داخل خلايا الغدد اللعابية، وتعتمد بشكلٍ أساسي
على عنصر الزنك، والخلل بتصنيعها سيؤدي إلى فقدان حاستي الشم والتذوق أو إضعافهما؛
بسبب ارتباط الحاستين معاً.