نظرية الاحتمال
نظرية
الاحتمال (بالإنجليزية: Probability theory) هي النظرية التي تدرس احتمال الحوادث العشوائية، فالبنسبة للرياضيين،
الاحتمالات أعداد محصورة في المجال بين 0 و 1 تحدد احتمال حصول أو عدم حصول حدث معين
عشوائي أي غير مؤكد.
كما ندعو
احتمال الحدث علما بحدوث الحدث الاحتمال الشرطي للحدث مع العلم بحدوث نمثل هذا الاحتمال
الشرطي بالنسبة بين احتمال التقاطع بين الحدثين (أي حدوثهما معا) إلى احتمال حدوث الحدث
، أي. إذا لم تتغير قيمة الاحتمال الشرطي للحدث علما بوقوع عن القيمة الأصلية غير الشرطية
للحدث أي أن الاحتمال واحد في حال وقوع أو عدم وقوعه عندئذ نقول أن هذين الحدثين مستقلين.
تناقش نظرية الاحتمالات مصطلحين غاية في الأهمية وهما: المتغير العشوائي والتوزيع الاحتمالي
للمتغير العشوائي.
التاريخ
تستمد
النظرية الرياضياتية للاحتمالات جذورها من محاولات فهم وتحليل لُعب الحظ من طرف جيرولامو
كاردانو الذي عاش خلال القرن السادس عشر الميلادي ومن طرف بيير دي فيرما وبليز باسكال،
اللذان عاشا خلال القرن السابع عشر (انظر على سبيل المثال إلى معضلة النقط). انظر إلى
كريستيان هوغنس. لنظرية الاحتمالات جذور متعلقة بألعاب الفُرص التي تواجدت في [القرن
16|القرن السادس عشر]]، و تم استخدام نظرية حساب الاحتمالات في حساب الفرص لظهور عناصر
من بين مجموعة كبيرة من العناصر الأخرى. للاحتمالات في هذه النظرية أنواع منها الاحتمالات
المشروطة والمستقلة والمنفية والمؤكدة. وقد يكون لكل نوع من هذه الأنواع قاعدة عامة
وقواعد فرعية. ولنظرية الاحتمالات علاقة وثيقة بنظرية العد أيضا وتستخدم في التوافيق
وأيضاً التباديل.
نظرة أكثر تجريبية
تهتم
نظرية الاحتمالات بتحليل الظواهر العشوائية، إن العناصر المركزية لنظرية الاحتمال هي
الأحداث والمتغيرات العشوائية والعمليات العشوائية. لقد قاد كولموغوروف عملية تأسيس
دراسة نظرية حديثة للاحتمالات بدمجه بين فكرة فضاءالعينة التي قدمها ريتشارد فون ميزيس
وبين نظرية القياس وعرض في عام 1933 نظام بديهيات لنظرية الاحتمالات ما لبث أن أصبح
بلا منازع الأساس البديهي لنظرية الاحتمالات الحديثة.