أقسام الكلمة
قسّم علماء النحو في اللغة العربية الكلمة بناءً على مدلولاتها وهي:
الذات
والحدث والرابط ما بين الذات والحدث إلى أقسامٍ ثلاثةٍ هي:
الاسم والفعل والحرف، وفي ما يأتي تفصيلٌ حول هذه
الأقسام:
الاسم هو كل كلمةٍ معرّفةٍ يُدركها القارئ أو السامع
بالحس أي بواحدةٍ من الحواس الخمس كالجمادات والكائنات الحية والنباتات أو يُدركها
بإعمال العقل والفِكر أو بالحس المعنوي كالأخلاق والقيم والمفاهيم والمبادئ مغ إغفالٍ
للزمن في الاسم.
علامات الاسم: للاسم علاماتٌ تدل عليه ولكي يكون
الاسم اسمًا لا بُد أن يقبل واحدةً من العلامات التالية لتمييزه عن الحرف والفعل وهي:
التنوين
هو الحركتان المتماثلتان في آخر الكلمة كقول: قلمٌ، قلمٍ، قلمًا.
أل التعريف كقول: القلم. حروف الجر إذ لا تدخل إلا
على الاسم.
التصغير لأي غايةٍ كانت كقول: شجرة فتصغيرها شُجيرة.
الجمع
إذ لا تُجمع إلا الأسماء جمع سالمٌ مذكرٌ كالمسلمين أو مؤنث كالمسلمات أو جمع تكسيرٍ
كالأقلام.
النداء
كقول: يا عمر
.
الإسناد.
أقسام
الاسم: قسم النحاة الاسم في اللغة العربية إلى عدة أقسام بناءً على الجنس والعدد والاشتقاق
وحروف العلة في آخر الاسم والتعريف على النحو الآتي: الجنس وهما المذكر كقلم، ومؤنث
كهدية.
العدد وهي: المفرد والمثنى والجمع للمذكر والمؤنث.
الاشتقاق والجمود فالاسم الجامد الذي لا يؤخذ من
غيره كالشمس والقمر والأرض، والاسم المشتق هو المأخوذ من غيره كاسم الفاعل واسم المفعول
وصيغة المبالغة وغيرها.
التعريف
فالاسم المعرّف يدل على شيءٍ بذاته والاسم النكرة يدل على العموم.
الاسماء المنتهية بحروف علةٍ وهي: الاسم المقصور
كهدى، والاسم المنقوص كالقاضي، والاسم الممدود كالزرقاء.
الفعل يُقصد بالفعل الحَدث وهو فعل الفاعل أي ما
يقوم به الفاعل العاقل أو غير العاقل مرتبطًا بواحدٍ من الأزمان الثلاثة، بحيث ينشأ
عن ذلك صورة نمطية في مخيلة المتلقي، وينقسم الفعل بناءً على الزمن إلى ما يأتي: الفعل
الماضي: هو كل فعلٍ صدر عن عاقلٍ أو غير عاقلٍ وانتهى تمامًا في الزمن الماضي ويُمكن
تمييزه بدخول التاء الساكنة كأشرقتْ وتاء الفاعل المتحركة ككتبتُ وكتبتِ وكتبتَ.
الفعل
المضارع: هو كل فعلٍ يقوم به الفاعل في الحاضر أو سيقوم به في المستقبل كيكتبُ وأكتبُ
ونكتبُ، ومن علاماته دخول سوف والسين على الفعل المضارع ودخول حروف الجزم والنصب عليه.
فعل
الأمر: يدل على طلب فعل أمرٍ ما من الفاعل مثل: كلُ واشربْ.
الحرف
القسم الأخير من أقسام الكلمة في اللغة العربية والحروف هي الروابط ما بين الأسماء
والأفعال بأزمانها المختلفة، والحروف بحد ذاتها لا تدل على أي معنىً إلا إذا جاءت في
سياق الكلام.
حروف
المبنى: هي الحروف الهجائية التي تتكون منها كلمات اللغة العربية وعددها ثمانية وعشرون
حرفًا وهي على الترتيب: ا، ب، ت، ث، ج، ح، خ، د، ذ، ر، ز، س، ش، ص، ض، ط، ظ، ع، غ،
ف، ق، ك، ل، م، ن، و، هـ، ي.
حروف المعنى: هي مجموعة الأحرف التي تربط الكلمات
من الأفعال والأسماء بعضها ببعضٍ في الجملة الواحدة كي يكتمل المعنى وهي: حروف خاصة
بالأفعال كحروف النصب والجزم والمصدر والشرط والتحضيض والاستقبال والنفي والردع والتوقع.
حروف خاصة بالأسماء كحروف النفي والجر والاستثناء
والتفصيل والنداء والمشبَّهة بالفعل والمفاجأة والتنبيه.
الحروف
المشتركة بين الأفعال والأسماء كحروف العطف والتفسير والنفي والجواب والاستفهام والاستفتاح.
أنواع الجمل في اللغة العربية
اعلَم
أن اللفظ المفيد يُسمَّى كلامًا وجملةً، ونعني بالمفيد: ما يَحسُن السكوت عليه، ويفهمه
السامع ولا يحتاج إلى مزيد.
• أيهما أعمُّ: الجملة أو الكلام؟
الجملة
أعمُّ من الكلام، فكل كلام جملة، وليس كل جملة كلامًا.
• ما أنواع الجملة في العربية؟
الجملة
نوعان: جملة اسمية، والأخرى فعلية:
المكونات
الأساسية للجملة :
تعريف
الجملة
الجُمُلة في اللغة بضمّ الميم والجيم هي الجماعة
من الناس، ويُقال جَمل الشيء بعنى جَمعه، كما يٌقال جُملة لكلّ جماعة غير منفصلة، أمّا
في الاصطلاح فهي كلامٌ مركبٌ من أكثر من كلمة أُسندت إحداهما إلى الأخرى إثباتاً أو
نفياً، وهي كلام تامّ المعنى يشتمل على مسند ومسند إليه، ويسمّيها بعض العلماء قضية.
أنواع الجملة في اللغة العربية :
تقسم الجملة في اللغة العربية إلى نوعين هما:
تقسم الجملة في اللغة العربية إلى نوعين هما:
الجملة
الاسمية هي الجملة التي تبدأ باسم مرفوع يُعرب مبتدأً، وتتمّم وتكمل معناه صفة مشتقة
مرفوعة تُعرف بالخبر، والمبتدأ لا يكون إلا كلمة واحدة دائماً، فلا يأتي جملة ولا شبه
جملة، أمّا الخبر فإنّه يأتي على صور عدة منها الاسم المفرد، والجملة بنوعيها الاسمية
والفعلية، وشبه الجملة من الجار والمجرور والظرفية.
يسمي كلّ من المبتدأ والخبر مسنداً ومسنداً إليه،
حيث تبدأ الجملة الاسمية بالمسند إليه وتُلحقه المسند فحين نقول: الطالبُ نشيطٌ، فإننا
نُسند النشاط إلى الطالب، فالطالب (مسند إليه)، ونشيطُ (مسند).
أمثلة على الجملة الاسمية: العلمُ مفيدٌ. الظلمُ
مرتعُه وخيمٌ.
الطالبُ يحفظُ القصيدةَ. العصفورُ في القفصِ. الرايةُ
فوقَ المدرسةِ.
ففي هذه الجمل نلاحظ أنّ المبتدأ جاء على صورة واحدة
وهي الاسم المفرد، أمّا الخبر فقد تنوّعت صوره: ففي الجملة الأولى جاء الخبر اسم مفرد
( مفيدٌ).
أمّا الجملة الثانية فقد جاء الخبر فيها جملة اسمية
مكوّنة من مبتدأ (مرتعُه) وخبرٍ (وخيمٌ).
وفي الجملة الثالثة جاء الخبر جملة فعلية مكونة من
فعل (يحفظُ)، وفاعل (ضمير مستتر تقديره هو)، ومفعول به (القصيدةَ).
في
المثال الرابع جاء خبر المبتدأ على صورة شبه جملة من الجار والمجرور ( في القفصِ).
في المثال الأخير جاء الخبر شبه جملة ظرفية ( فوقَ
المدرسة).
الجملة الفعلية هي الجملة التي تبدأ بفعل، وتؤدّي
معنىً مفيداً واضحاً سواء كان الفعل مضارعاً، ماضياً أو أمراً، ويلحقه فاعل أو نائب
فاعل يتمّم معناه، وللفاعل صور عدّة منها أن يأتيَ اسما معرباً، مبنياً أو مصدراً مؤولاً،
ويُسمّي كلّ من الفعل والفاعل مسنداً ومسنداً إليه، ففي جملة (فرحَ الولدُ) فإنّنا
نسند الفرح إلى الولد، فالفعل (فرح) مسند، و(الولد) مسند إليه. أمثلة على الجملة الفعلية:
درسَ الولدُ القصيدةَ. جاءَ الذي نجحَ. يعجبني أن تدرسَ.
هذه الجمل توضح لنا الصور التي يأتي عليها الفاعل:
ففي الجملة الأولى جاء الفاعل اسماً معرباً ( الولدُ).
وفي الجملة الثانية جاء الفاعل اسماً مبنياً ( الذي).
في المثال الأخير جاء الفاعل مصدراً مؤولاً يتكون من أن والفعل المضارع المنصوب (أن
تدرسَ).