القائمة الرئيسية

الصفحات

مشكلة محو الأمية في البلاد النامية


مشكلة محو الأمية في البلاد النامية

مقدمه

معرفة القراءة والكتابة وصفت بأنها القدرة على قراءة للمعرفة والكتابة على نحو متماسك والتفكير بشكل نقدي حول الكلمة المكتوبة. ويمكن معرفة القراءة والكتابة وتشمل أيضا القدرة على فهم جميع أشكال الاتصالات، سواء كان ذلك لغة الجسد والصور والفيديو والصوت (القراءة والتحدث والاستماع والمشاهدة). تعريفات المتطورة للمعرفة القراءة والكتابة وغالبا ما تشمل جميع الأنظمة ذات الصلة رمز لمجتمع معين. معرفة القراءة والكتابة وتشمل مجموعة معقدة من قدراتهم على فهم واستخدام النظم رمز المهيمن للثقافة للتنمية الشخصية والمجتمعية. في المجتمع التكنولوجي، ومفهوم القراءة والكتابة وتتوسع لتشمل وسائل الإعلام والنصوص الإلكترونية، بالإضافة إلى الأبجدية، ونظم عدد. تختلف هذه القدرات في مختلف السياقات الاجتماعية والثقافية وفقا للحاجة والطلب. معرفة القراءة والكتابة ويمثل مدى الحياة، وعملية الفكرية من كسب معنى من الطباعة. مفتاح كل معرفة القراءة والكتابة والقراءة التنمية، والذي ينطوي على تطور المهارات التي تبدأ مع القدرة على فهم الكلمات المنطوقة وترجم الكلمات المكتوبة، ويبلغ ذروته في الفهم العميق للنص. قراءة تنمية ينطوي على مجموعة من الأسس اللغوية المعقدة بما في ذلك التوعية أصوات الكلام (علم الأصوات)، وأنماط التهجئة (الإملاء)، ومعنى كلمة (علم الدلالة) والنحو (بناء الجملة)، وأنماط من تشكيل الكلمة (الصرف)، والتي توفر منصة ضروري لقراءة الطلاقة والاستيعاب. مرة واحدة يتم الحصول على هذه المهارات يمكن للقارئ معرفة القراءة والكتابة باللغة تحقيق كامل، والذي يتضمن القدرة على التعامل مع المواد المطبوعة التحليل النقدي، استدلال والتوليف، لكتابة مع الدقة والاتساق، واستخدام المعلومات والأفكار من النص كأساس للقرارات واعية والفكر المبدع. الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) يعرف القراءة والكتابة والقدرة "لتحديد وفهم وتفسير، وخلق، والتواصل وحساب، وذلك باستخدام المواد المطبوعة والمكتوبة المرتبطة سياقات مختلفة. معرفة القراءة والكتابة ينطوي على سلسلة متصلة من التعلم في تمكين الأفراد لتحقيق أهدافها، على تطوير معارفهم وإمكاناتهم، والمشاركة الكاملة في المجتمع، والمجتمع الأوسع
عندما عاش الإنسان قديماً كانت حياته يسيره لا تحتاج إلى تعلم القراءة والكتابة والحساب فلم تكن الاميه تنقص من قيمة ومركز الشخص ولكن مع التقدم والتحضر وتغير نمط الحياة أصبحت مشكلة قائمة ولابد من محاربه هذه المشكلة والقضاء عليها ففي هذا البحث المتواضع سوف أتطرق إن شاء الله إلى حل لهذه المشكلة على النحو التالي:-
هي ظاهرة اجتماعية سلبية متفشية في معظم أقطار الوطن العربي و مختلف البلدان وبخاصة النامية منها. ويختلف مفهوم الأمية من دولة إلى أخرى ففي البلدان العربية مثلا نقصد بالأمية الإنسان الذي بلغ الثانية عشرة من عمره ولم يتعلم مبادئ القراءة والكتابة والحساب بلغة ما. أما في البلدان المتقدمة كاليابان فنقصد بالأمية الشخص الذي لم يصل إلى المستوى التعليمي الذي يجعله يفهم التعليمات الكتابية في المواضيع التقنية في عمله.
هي عجز الفرد عن توظيف مهارات القـراءة والكتابة أو إنه كل سلوكيتعارض طبيعةً ووجوداً مع نظام الحضارة المعاصر ، ومع أسلوب إنتاجها ، ومع نمطالارتقاء بها ، ومع فلسفتها السياسية والاجتماعية .



أسباب تفشي الأمية في البلدان العربية:
تعود ظاهرة تفشي الأمية في البلاد العربية إلى أسباب سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية نذكر منها: - الزيادة السكانية الكبيرة في البلاد العربية - ضعف الكفاية الداخلية لأنظمة التعليم التي تؤدي إلى تسرب الأطفال من التعليم - عدم تطبيق التعليم الإلزامي بشكل كامل في معظم أقطار الوطن العربي - عجز معظم الحكومات العربية عن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية التربوية - عدم جدوى الإجراءات التي تتخذ بشأن مكافحة الأمية وتعليم الكبار في البلاد العربية - عدم ربط التنمية الثقافية والاجتماعية في البلاد العربية بالتنمية التربوية التعليمية - تدني مستوى المعيشة وانخفاض مستوى الدخل في معظم الأسر العربية - عد ظاهرة الأمية من الظواهر الطبيعية التي تتسم بها مجتمعاتنا العربية
التدابير الواجب اتخاذها في سبيل مكافحة الأمية:
- تطبيق التعليم الإلزامي ومده إلى نهاية التعليم الأساسي من أجل سد منابع الأمية
- إقامة دورات فاعلة للأميين الكبار
- تقديم الحوافز المادية والمعنوية للمتحررين من الأمية الكبار والصغار
- نشر الوعي الثقافي بين جميع أبناء المجتمع
- إجراء البحوث والدراسات التي تعنى بهذا الجانب للوقوف على الأسباب والنتائج
- الاستفادة من تجارب الدول المختلفة في هذا المجال - عد عملية مكافحة الأمية مهمة وطنية جليلة
ما هي الصعوبات التي تواجه محو الأمية ؟
أولا : المشاكل البصرية ( بعد النظر ) :
إن مقدرة الشخص على التركيز أو النظر بوضوح من مسافة بعيدة لا تؤثر على أداءه في الفصل الدراسي ، ومع ذلك فأغلب اختبارات فحص النظر تركز على هذه النقطة ، إن المسافة الحرجة في التعليم المدرسي هي في النظر عن قرب ، 60% تقريبا من جميع الطلبة المصنفين كغير قادرين على التعلم يعانون من عضلات عين ضعيفة نتيجة للتركيز وإعادة التركيز في المسافات القريبة .
فعندما لا تستطيع الدارسة أن تركز بشكل سليم أو إن توجه بصرها بصورة صحيحة تظهر عليها مجموعة من الأعراض :
* تكون الدارسة غير مرتاحة في جلستها فتغير من وضعها كثيرا أثناء القراءة .
* تشير الدارسة إلى الكلمات بإصبعها أو أي أداة إشارة أثناء القراءة ، وعادة ما تهمس بالكلمات بصوت مسموع.
* تمسك الدارسة بالقلم بطريقة غريبة فتقبضه بإحكام إلى الخلف تحت يدها اليمنى وتمسك أصابها برأس القلم بشكل غير صحيح .

أنواع الأمية :
1-            الأمية الهجائيـة ( الأبجـدية) .
2-            الأمية الأيديولوجية.
3-            الأمية الوظيفية.
4-            الأمية الحضارية
5-            الأمية المهنية.
6-            الأمية البيئية.
7-            الأمية الثقافية.
8-            الأمية العلمية.
9-            الأمية المعلوماتية.
أسباب الأمية :
الأسباب التاريخية :
- توفير تعليم شعبي ورخيص لأبناء الفقراء في الكتاتيب التي لم تتسع إلا لعشرة في المائة من جملة أطفال هذه المرحلة .
ـ توفير تعليم أجنبي حديث لعدد قليل ومحدود من أفراد الشعب في المدارس الابتدائية والثانوية والعالية والأجنبية ، وكان الغرض منه توفير بعض الكوادر الإدارية لخدمة النظام الإداري في البلاد.
الأسباب التعليمية :
- عجز النظام التعليمي عن استيعاب جميع الأطفال الذين هم في سن التعليم الابتدائي ، وذلك بسبب ازدياد نمو السكان السريع من ناحية ، وقلة الموارد المالية الضرورية لإنشاء عدد كاف  من المدارس
- ارتفاع نسبة الفاقد التعليمي وما ينتج عنه من انخفاض في مستوى الكفاية الداخلية للنظام التعليمي وخاصة في المرحلة الابتدائيـة نتيجة لظاهـرتي الرسـوب والتسرب وتبين الدراسات أن هناك أسباباً كثيرة ومتداخلة لهذا التسرب ، منها الأسباب الاجتماعية والاقتصادية ، و الأسباب التربوية.
و فيما يلي توضيح هذه الأسباب بالتفصيل :
الأسباب الاجتمـاعية و الاقتصادية :
-انهماك الأولاد المفرط في الأعمال المنزلية ولاسيما البنات مما لا يترك لهم وقتاً للدراسة في المنزل بالإضافة إلى ما يسبب لهم من إجهاد جسمي يعوقهم عن الدراسة .
- تخلف الأسرة الاقتصادي مما يؤدي إلى عدم قدرة الآباء على سداد المصروفات المدرسية أو استخدام الأبناء للقيام ببعض الأعمال للمساهمة في تحمل نفقات الأسرة.
- الثقافي والتربوي ، وقد دلت بعض الدراسات أن لوجود عدد كبير من أفراد الأسرة غير المتعلمين صلة إيجابية بظاهرة الإهدار والتسرب.
الأسباب التربوية:
- الرسوب عامل رئيسي يرتبط بالتسرب : ذلك أن متوسط الفترة التي ينفقها المتسربين في الصف أطول من الفترة التي ينفقها المستورون فيه ،ويعود الرسوب إلى عوامل مختلفة أهمها سوء نوعية المعلمين ، وعدم المبالاة بالتعليم ونظام الامتحانات ، وعدم جدية التلاميذ .
- عدم وجود علاقة بين النظام التربوي  وحاجات البيئة الاقتصادية : فكثير من الأولاد يتركون المدارس قبل الأوان بغرض استفادة الأسرة منهم للعمل.
- بيئة مدرسية سيئة : كثير من المدارس أبنيتها  قديمة وغير جذابة للتلاميذ ، وأجهزتها غير ملائمة ، ومعلموها لا يبالون ، وصفوفها مزدحمة
أسباب متنوعة و تشمل:
- موت الأبوين أو أحدهما و اضطرار الولد إلى تحمل مسئولية العائلة.
- مرض التلميذ وبخاصة المرض المستمر أو وجود عوائق جسمية أو صعوبات عاطفية و عدم توافقه الاجتماعي أو عدم رضاه عن المدرسة.
الأسباب الإستراتيجية :
ـ نقص شعور بعض المسئولين في مصر لفترة مضت بخطورة الأمية وأخْذهم الدور الطبيعي في القضاء عليها .
ـ عدم الأخذ بالتشريعات التي تلزم الأميين الالتحاق بالفصول المسائية لمحو أميتهم خلال مدة محددة
ـ عدم قيام أجهزة الأعلام المختلفة بدور فعال في توعية الأميين وحثه معلى الالتحاق بفصول محو الأمية والإفادة من الفرص والإمكانات المتاحة لهم.
ـ عدم تكافؤ توزيع الخدمات التعليمية بين الريف ، وعدم وجود خريطة تربوية تضمن عدالة توزع الخدمات التعليمية.
الآثار السلبية للأمية على الفرد  والمجتمع :
آثار الأمية على الفرد :
ـ صعوبة التعامل مع الآخرين.
ـ عدم القدرة على إتباع التعليمات الخاصة باستخدام الآلات الحديثة .
ـ عدم الإدراك الواعي للعامل بأهمية الالتزام بقواعد الأمن الصناعي .
ـ زيادة مشكلات الإدارة مع العمال لفقـدان وسيلة الاتصال السهلة ، لهذا كان العمال الأميون أكثر العناصر في الخروج على نظام المؤسسات وعدم احترام مواعيد العمل والتمارض .
ـ افتقار العامل إلى عنصر الاختيار في تحصيل ثقافته
آثار الأمية على المجتمع :
تؤدى الأمية إلى نشـر البطـالة والفقـر
ـ تعـوق الأمية نمو الأفراد اجتماعياً
ـ صعوبة استغلال موارد الثروة المتاحة بالبلاد
ـ علاقتها الكبيرة بالمشكلة السكانية .
ـ تؤثر أمية الآباء والأمهات – خاصة الأمهات – على مستوى تعليم الأبناء
أهداف محو الأمية :
- توعية الدارسـين بأمور دينهم وتقوية إيمانهم بالعقـيدة الإسلامية.
- الوعي بأهمية الانتماء الوطني و القومي والإسلامي و العالمي.
- تحقيق نمو كامل للدارسين في المجالات الفكرية والاجتماعية.
- تزويد الدارسين بقدر مناسب من المعلومات التي تساعدهم على الانتفاع الواعي على التقدم  العلمي المعاصر بما يساعدهم على محو أميتهم الحضارية .
- اكتساب الدارسين التكوينات المعرفية التي ترفع مستوى إنتاجهم وتحسن ظروف معيشتهم .
دور المعلم والمنهج في تحقيقها :
- حفز الدارسين على الاستمرار في العمل.
- تنمية اتجاهات الدارسين لتقدير قيمة العمل والوقت والإنتاج وتعويدهم التعاون والاعتماد على النفس.
- تنمية احترام الملكية العامة والخاصة لدى الدارسين.
- تزويد الدارسين بالقدرات والمهارات المختلفة ومساعدتهم على توظيفها في حياتهم الثقافية والاجتماعية والاقتصادية .
- تنمية قدرة الأفراد على المشاركة السياسية والتعبير عن الرأي.
- توعية الدارسين بالموارد البيئية والمحافظة عليها واستغلالها الاستغلال الرشيد
- توعية الدارسين بأهمية الصحة الشخصية وتعويدهم على الممارسات الصحية السليمة .
صعوبات التعلم المرتبطة بضعف النظر :
- تكتب الدارسة الحروف أو الأرقام بالمقلوب وتنقص أو تزيد بعض النقاط ، مثلا(2 بدلا من 6)،( ت بدلا من ث ).
- تقرأ الدارسة الكلمات أو الأرقام بالعكس ، مثلا( 12 بدلا من 21 )، نبات بدلا من بنات .
- تملئ الدارسة لفظيا ولا تستطيع تذكر قواعد الإملاء .
- تغير الدارسة مواضع الحروف في الكلمة عند إملائها مثلا كبت بدلا من كتب .
- تكتب الدارسة حروف الكلمة متفرقة بدلا من كتابتها متصلة ، مثلا (ق ر أ)،(ف ت ح)،(ر ج ع).
- تحتاج الدارسة إلى الهمس لنفسها باستمرار أثناء الكتابة من الذاكرة أو حتى النسخ .
- لا تحفظ الدارسة أي معلومة جديدة إلا بالتكرار والممارسة المستمرة .
- لا تستطيع الدارسة تذكر حقائق عادية عند الطلب منها ذلك ولكنها تتذكرها في أوقات أخرى .
كيف نقضي على الأمية ؟
– عليك أن تعلم في البداية أن التعليم سيخدم بلدك وسينعكس عليك أيضا، حيث أن التعليم له أثار إيجابية عديدة على الوطن، حيث إنه الأساس الذي يجعل البيئة المحيطة مؤهلة للديمقراطية، فالمجتمع المتعلم المثقف يستطيع أن يختار قيادته السياسية بحكمة بطريق صحيحة عن طريق انتخاب أكفأ الأشخاص سواء في الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية.
– التعليم الصحيح أيضا يساعد في تكوين أكفأ الصحفيين والأطباء والمهندسين والمحاسبين والاقتصاديين والعلماء والضباط والأشخاص المتميزين في شتى المجالات، ما سينعكس بالضرورة على اقتصاد البلد والنظريات التي تتبناها الحكومة في مختلف اهتماماتها من بطالة وفقر والمشاكل الأخرى التي يواجهها المجتمع.
– لابد أن يعمل أي شخص متعلم على تعليم وتثقيف أبناء بلده من الأميين، فلو كل شخص متعلم تبنى شخص أمي علميا وقام بتعليمه وتثقيفه لانتهت الأمية من بلادنا.
– ويجب أن يقوم المتطوع بتوضيح أهمية التعليم للشخص الأمي في البداية كما إنه لابد أن يؤكد له على ما يحمله التعليم من انعكاسات إيجابية عليه وعلى وطنه، ليكون ذلك حافزا له.
– لابد أن يبحث المتطوع عن الأميين ويخصص لهم فصول لتعليمهم وتثقيفهم، ويجب أن يتحلى بالصبر والتفاني فيما يقوم به حتى يتمكن من إتمام مهمته على أكمل وجه.





خاتـمة

تعد مشكلة الأمية كما أشار البحث واحدة من أخطر المشكلات التي تواجه المجتمعات العربية عامة على وجه الخصوص ، كما تعتبر أيضاً أحد التحديات التي يجب على الدول العربية ومن بينها الانتباه لها حالياً . حيث يتوجب عليها أن تسرع في العمل على إيجاد السياسات و الاستراتيجيات التي يمكن من خلالها مواجهة هذه المشكلة حتى لا تتفاقم المشكلات المترتبة عليها ، ويجب أن يكون جلياً للجميع أن مشكلة الأمية مشكلة ضخمة، وعميقة الجذور فى النسيج الاقتصادى والاجتماعى للبلد بحيث تستعصى على "الحلول السريعة" ذات الطابع "الفنى".
بعبارة أخرى، لن يمكن التوصل لحل ناجح لمشكلة الأمية إلا من خلال برنامج استراتيجى ، متعدد الأبعاد، ومحكم، طويل الأجل تقوم عليه دولة (وليس مجرد حكومة) فعالة. فلم تعد الحلول الجزئية المتناثرة بكاف لتحقيق أثر ملموس على المشكلات الكبار كمشكلة الأمية . إنّ الكفاح ضد الأميّة هو مهمّة الجميع ، و أن التزام الجميع بالتصدّي لأحد أهم عوامل التخلّف الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي و السياسي ، و المتمثل في الأمية ، هو واجب تفرضه طبائع الأمور فلا تنمية و لا تطور و لا تقدم و لا ديمقراطية و لا استقرار مع وجود خطر الأمية وبالتالى فإن الكفاح ضد الأمية هو من أولى الأولويات ، ومحو الأمية هو أحد أهم شروط التنمية ذاتها ، و هو جزء لا يتجزأ من عملية التنمية نفسها ، وهو أيضا أحد ثمارها . فهل يستيقظ المجتمع المصرى من سباته قبل فوات الأوان أم تبقى الأمية مشكلة اليوم والغد والمستقبل .

https://abhaskom.blogspot.com/search/label/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AB%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9?&max-results=10

هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع